يواجه فريق مانشستر يونايتد ضيفه الثقيل تشيلسي، الأحد، على «ملعب أولدترافورد»، في قمة مباريات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليغ» موسم 2017-2018.

ويدخل مانشستر يونايتد المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 56 نقطة بفارق نقطة عن ليفربول الذي صعب إلى المركز الثاني بفوزه على وست هام يونايتد، السبت، ضمن الجولة الثامنة والعشرين أيضا، فيما يحتل تشيلسي المركز الثالث برصيد 53 نقطة.

ويمر فريق الشياطين الحمر بحالة سيئة نظرا لخسارته 6 نقاط في أخر ثلاث مباريات في الدوري، حيث هزم أمام توتنهام في الجولة 25 بنتيجة 2-0، ثم تكررت مسلسل فقد النقاط أمام نيوكاسل يونايتد في الجولة 27 عندما أخفق بنتيجة 1-0، ويأمل في تحقيق الفوز لاستعادة المركز الثاني، في المقابل سيسعى تشيلسي لتحقيق الثلاث نقاط لمزاحمة مانشستر يونايتد وليفربول علي المركز الثاني.

وسيفقد مانشستر يونايتد خدمات لاعب الوسط الأسباني «أندير هيريرا»، والمتوقع غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام أشبيلية، ويغيب أيضا كل من «دالي بليند» و«مروان فيلايني»، بينما تحوم الشكوك حول جاهزية الثنائي «زلاتان إبراهيموفيتش» و«فيل جونز».

من المتوقع عودة المدافع الإيفواري «إيريك بايلي» مرة أخرى كأساسي بعد إصابة طويلة، كما يشارك «أشلي يونج» على حساب «لوك شو» بالظهير الأيسر.

في المقابل أكد الإيطالي «أنطونيو كونتي» مدرب تشيلسي استمرار غياب الثلاثي «ديفيد لويز»، «تيموي باكايوكو» و«روس باركلي» عن صفوف البلوز بداع الإصابة.

وفاز مانشستر يونايتد مرة واحدة فقط من آخر 14 مباراة متتالية خاضها ضد تشيلسي في جميع المسابقات الرسمية، وذلك بنتيجة 2-0 في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الماضي، فيما خسر في ثماني مناسبات وتعادل في خمس مرات.

وفي إطار منافسات الجولة ذاتها، يحل فريق توتنهام هوتسبير ضيفا ثقيلا على كريستال بالاس، على «ملعب سيلهرست بارك».

ويحتل توتنهام المركز المركز الخامس برصيد 52 نقطة بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي صاحب المركز الرابع، لذلك يسعى لتحقيق الفوز ولا شيء أخر من أجل الحفاظ على آماله في ختام الموسم ضمن الأربعة الكبار وضمان مركز مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

فيما يأتي كريستال بالاس في المركز الـ17 برصيد 27 نقطة، وفشل في أخر 4 مباريات في تحقيق الفوز حيث تعادل مرتين وخسر مثلهما، ويأمل في حصد النقاط الثلاثة أمام توتنهام وتحقيق المفاجأة من أجل مواصلة محاولات الابتعاد عن منطقة خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأدنى.