قررت إدارات التعليم في عدد من المحافظات السعودية (شرق وغرب ووسط) تعليق الدراسة، الأحد، نظراً لتوقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية، تصريحات المتحدث الإعلامي بدائرة تعليم المنطقة الشرقية، «سعيد الباحص»، التي قال فيها إنهم قرروا تعليق الدراسة، الأحد، «في جميع مدارس التعليم العام للبنين والبنات، بجميع القطاعات ومراكز محو الأمية والمدارس الليلية».
وأوضح أن «القرار جاء بناء على توصية وردتنا من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بتوقعات استمرار هطول أمطار غزيرة على المنطقة تحد من مستوى الرؤية الأفقية».
كما أعلنت كذلك، دائرة تعليم المدينة المنورة (غرب)، تعليق الدراسة في جميع مدارسها، «حرصا على سلامة الطلبة، نظراً لهطول الأمطار الغزيرة على المنطقة».
القرار ذاته تكرر مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمدينة المنورة، حيث قررت أيضا تعليق الدراسة «لجميع الوحدات التدريبية الحكومية والأهلية بالمدينة المنورة ومحافظتي الحناكية وبدر».
وفي مناطق المدينة المنورة أيضا، قالت الجامعة الإسلامية إنها ستعلق الدراسة بناء على تنبيهات الهيئة العامة للأرصاد، وحفاظاً على سلامة الطلاب.
بدوره، وجه مدير عام التعليم بمنطقة الرياض (وسط)، «حمد الوهيبي»، بتعليق الدراسة، الأحد، في مدارس الرياض ومحافظات رماح وثادق والمزاحمية وحريملاء والدرعية وضرما.
وأعلنت إدارة التعليم بمحافظة الخرج (وسط) بدورها تعليق الدراسة في جميع مدارس التعليم العام والتعليم الأهلي والأجنبي في مدن ومراكز وقرى المحافظة، ومدارس مكتب تعليم الدلم.
يشار إلى أن أيام تعطيل الدراسة بلغت ستة أيام خلال الشهر الجاري في عدد من محافظات غربي المملكة ووسطها؛ بسبب التقلبات الجوية، والرياح المثيرة للغبار.
وشهدت منطقة المدينة المنورة، تساقط الثلوج بشكل كثيف، غطت فيه قمم الجبال والأودية ومساحات شاسعة من الصحاري، وكان تساقط الثلوج بهذه الكثافة بمثابة العرس لأهل المنطقة الذين خرجوا من منازلهم للاحتفال بهذا الحدث.
وخرج العشرات من أبناء المدينة والمقيمين فيها إلى المتنزهات والأماكن البرية خارج المملكة للاستمتاع بالأجواء النادرة في السعودية، لاسيما في متنزهات حمراء الأسد والبيضاء البري، وذلك وسط انتشار قوات من الدفاع المدني والشرطة قرب الأودية ومجاري السيول، للحفاظ على حياة المتنزهين ومنعهم من الاقتراب منها.
