مصدر: إبادة رتل لقوات «الأسد» حاول اقتحام الغوطة ومقتل قائده

الأحد 25 فبراير 2018 05:02 ص

أعلن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري «أحمد رمضان»، أن قوات تابعة للمعارضة السورية (لم يسمها) أحبطت هجوما لقوات الحرس الجمهوري، التابعة لنظام «بشار الأسد» على الغوطة الشرقية، وقتلت قائدها.

وقال «رمضان»، عبر حسابه بـ«تويتر»، الأحد، إن الهجوم الذي نفذته قوات الحرس الجمهوري بقيادة «ماهر الأسد»، شقيق «بشار»، تم من ثلاثة محاور، وإنه تم صده بنجاح، وقتل قائد الحملة برتبة عميد (لم يسمه)، و90 من عناصره، بينهم ضباط، وأسر 14 آخرين، واغتنام أسلحة ودبابة «تي – 72»، وتدمير أخرى.

 

 

ونشر المعارض السوري صورا تظهر جثثا ترتدي زي الجيش النظامي السوري، وعليها ملصقات تعريفية (بادجات) دون عليها «الحرس الجمهوري».

يأتي ذلك التطور، بعد ساعات من تأكيد قناة «أورينت» السورية، المعارضة لـ«الأسد»، أن قصفا بالخطأ بصواريخ «أرض – أرض» نفذته عناصر الفرقة الرابعة، التابعة لجيش النظام السوري، قتل عددا من عناصر الحرس الجمهوري، على أطراف مدينة حرستا، شرق دمشق.

والأحد، أفادت قناة «الجزيرة» بأن جيش النظام السوري بدأ، الأحد، اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور، وذلك بعد ساعات من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الأعمال القتالية في سوريا بشكل فوري، لمدة 30 يوما.

وعقب قرار مجلس الأمن، هاجمت قوات النظام السوري مواقع للمعارضة المسلحة، واستمرت المعارك بأطراف الشيفونية، وذلك في محاولة للتقدم في عمق الغوطة الشرقية.

والجمعة الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين؛ جراء الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، خلال 4 أيام.

ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق «خفض التوتر»، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سوريا الغوطة الشرقية اقتحام الحرس الجمهوري بشار الاسد المعارضة السورية