أعلن مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس «أحمد الأربد»، أن ليبيا بدأت في معالجة المشكلات التي تعرقل عمل الشركات التركية، لافتاً إلى أنه يجري حاليا التواصل مع الجانب التركي لاستئناف عمل تلك الشركات.

وقال «الأربد»، إنه «على هامش مؤتمر التنمية والاستثمار الذي بدأت فعالياته في إسطنبول، عقدت اللجنة الليبية التركية المشتركة المصغرة الخاصة ببحث وسائل معالجة الإشكاليات التي تعرضت لها الشركات التركية التي كانت تعمل في ليبيا تمهيدا لعودتها واستئناف أعمالها من جديد»، بحسب تصريحاته الهاتفية لوكالة «سبوتنيك».

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن وزير الخارجية (في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا) «محمد الطاهر سيالة»، يشارك رفقة وزير التخطيط في أعمال المؤتمر الليبي التركي للتنمية والاستثمار الذي بدأت أعماله السبت، بمدينة إسطنبول التركية.

وأضاف أن المؤتمر «يهدف إلى استكشاف آفاق جديدة للتنمية والاستثمار في ليبيا ويركز على كيفية معالجة الأوضاع الناتجة عما تعرض له الجانبان الليبي والتركي من أضرار جراء توقف أعمال الشركات التركية في ليبيا».

ومن المقرر أن تتواصل أعمال المؤتمر (الذي بدأ السبت) على مدى يومين تحت شعار «شراكة ليبية تركية ناجحة».

وتنفذ الشركات التركية العديد من المشروعات في ليبيا لا سيما في مجال الكهرباء، وتتجاوز قيمة المشروعات في هذا القطاع، 3 مليارات دينار ليبي (حوالي 2.25 مليار دولار)، بحسب تصريح صحفي سابق لرئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء في ليبيا «عبدالمجيد حمزة».

وزعم «المسماري» أن «مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية» تلقوا علاجهم في تركيا بعد فراراهم من ليبيا، وذلك بعد إصاباتهم في معركة بنينة شرق بنغازي.