«مهنا الحبيل»: واشنطن قررت إنهاء الأزمة الخليجية.. والكويت تعود

الأحد 25 فبراير 2018 08:02 ص

قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي ومدير مركز دراسات الشرق بإسطنبول «مهنا الحبيل» إن أمريكا قررت فك الاشتباك الخليجي تماما، بين كل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، بعد حصدها أقصى مدى من المصالح، مؤكدا أن «ترامب قادر على فض هذا الصراع الذي أشعله بنفسه».

ونشر «الحبيل» عدة تغريدات عبر حسابه بـ«تويتر» قال في أولها إن «لقاءات مارس وأبريل المنفصلين المتوقعين، والذي سيجتمع عبرهما ولي عهد أبوظبي، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، مع ترامب، ثم لقاء ترامب في أبريل مع الشيخ تميم أمير قطر، يتوافق مع توقعات فك الاشتباك البطيء للأزمة الخليجية التي أشعلها ترامب، ولن تغير التصعيدات الإعلامية خطة ترامب لو كان جادا».

 

 

وعرج على الدور الكويتي، قائلا: «نلاحظ هنا، أن الكويت منذ أن استكملت كل جهودها، والتي نجحت، على الأقل، في وقف هدم المجلس الخليجي، والذي تراجعت عنه دول المحور، وتحييد أي تصعيد عسكري، وتحييد التصعيد السياسي، أحالت رفض المحور لأي مصالحة أو فك اشتباك، لواشنطن باعتبار ترامب كان مسؤولا عن الأزمة وهو صاحب قرار في وقفها».

 

وأكد أن الكويت «ستستأنف جهودها للمصالحة، بعد مرحلة تدخل ترامب مع ولي عهد أبوظبي، وولي عهد السعودية، لكسر حالة الأزمة الخليجية، بعد قناعة واشنطن بأنها حصدت من المصالح أقصى مدى».

وأردف: «لكن الملفت تأثير قضية استضافة الدوحة لكاس العالم، لدى العاصمتين، الذي قد يؤخر فك الاشتباك لكن سيتحقق في نهاية الأمر».

 

 

والسبت، قال مسؤول أمريكي إن كبار قادة السعودية والإمارات وقطر سيلتقون الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الشهرين المقبلين وسط جهود واشنطن لحل الأزمة الخليجية.

وأضاف المسؤول أن «جدول الأعمال سيشمل عقد قمة لمجلس التعاون الخليجي، تأمل واشنطن أن تعقد في وقت لاحق العام الجاري، فضلا عن مناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط وإيران».

وتتطلع واشنطن إلى تمهيد الطريق لعقد قمة بحلول فصل الصيف.

وقال المسؤول الأمريكي الثاني: «نتطلع إلى حل الخلاف قبل القمة للسماح بتركيز أكبر على الشؤون الاستراتيجية الأخرى مثل إيران».

والشهر الماضي، كشف مصدر مطلع أن هناك أنباء عن عقد قمة خليجية أمريكية في مايو/ أيار المقبل، بمنتجع كامب ديفيد، في إطار رغبة الإدارة الأمريكية لحل الأزمة الخليجية.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في يونيو/ حزيران الماضي، متهمين إياها بدعم الإرهاب وإيران، وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إن هذه الدول تريد تقييد سيادتها.

  كلمات مفتاحية

الازمة الخليجية ترامب قطر الامارات السعودية البحرين مهنا الحبيل تويتر الكويت