بالزي العسكري.. «السيسي» يفتتح مقرا عسكريا لمكافحة الإرهاب

الأحد 25 فبراير 2018 08:02 ص

افتتح الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» الأحد، مقر «قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب» (شمال شرق)، ونشرت صورا ظهر فيها «السيسي» مرتديا الزي العسكري، وذلك بعد يوم واحد من بدء فترة الدعاية لانتخابات الرئاسة المقرر الاقتراع فيها شهر مارس/آذار المقبل.

وأفادت الرئاسة المصرية في بيان لها نشرته الصفحة الرسمية لـ«السيسي» على «فيسبوك» بأن افتتاح قيادة قوات ​شرق القناة لمكافحة الإرهاب (لم تحدد مكانها) في إطار التطوير والتحديث الشامل لقدرات القوات المسلحة، بما يمكنها من مواصلة دورها المقدس في حماية الوطن.

وتابع البيان أن «السيسي» أجرى جولة تفقدية في موقع قيادة قوات شرق القناة، وتوجه سيادته بعدها إلى مركز العمليات الدائم لقيادة شرق القناة، والتي يتم من خلالها إدارة خطة المجابهة الشاملة للعملية «سيناء 2018».

 

 

ويتزامن افتتاح «السيسي» للمقر، مع العملية العسكرية الشاملة التي أطلقها الجيش المصري «سيناء 2018» في عدة مناطق بالبلاد، أهمها منطقة سيناء (شمال شرق)، وذلك منذ 9 فبراير/شباط الجاري.

وبدأت تلك العملية العسكرية قبل أيام من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها «السيسي» لرئيس أركان القوات المسلحة «محمد فريد حجازي» لإعادة الاستقرار إلى سيناء، وقبل 3 أسابيع من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل، وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في أبريل/نيسان 2017 وتم تجديدها للمرة الثالثة 13 يناير/كانون ثان الماضي لمدة 3 شهور. 

ومطلع 2015، أصدر «السيسي»، قرارًا جمهوريًا بتشكيل القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، بعد أيام من تعرض مقار أمنية في سيناء لهجمات أسفرت عن مقتل 30 شخصًا بينهم شرطيون وعسكريون.

وبخلاف قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، التي يقع بنطاقها الجيشين الثاني والثالث، هناك مناطق عسكرية في الشمال والجنوب والغرب ومركزية بالقاهرة.

وتخلى «السيسي»، الذي كان وزيراً للدفاع، عن الزي العسكري عقب تولي الرئاسة في 2014، غير أنه ارتداه في عدد من المناسبات.

ويأتي الظهور العسكري الجديد لـ«لسيسي»، قبل شهر واحد من الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل، وبدأت فترة الدعاية الانتخابية رسميا السبت.

ويواجه «السيسي» في «رئاسيات مصر 2018» مرشحا مغمورا مؤيدا سابقا له، وينظر مراقبون إلى الانتخابات الرئاسية على أنها مسرحية محسومة النتائج سلفا، لكن آخرين يقولون إن النظام يطمح إلى الفوز بتأييد شعبي وشرعية شعبية من خلال تحقيق نسب إقبال مرتفعة.

وانسحب جميع المنافسين (أو استبعدوا) الذين كان من الممكن أن يشكلوا منافسة حقيقية أمام «السيسي»، وردد معظمهم الأسباب ذاتها من انحياز مؤسسات الدولة والتضييق والقمع.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسة رئاسيات مصر 2018