تستضيف العاصمة القطرية، الدوحة، منذ 21 من الشهر الجاري، معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي يضم تشكيلة ضخمة ومتنوعة من المشغولات الفنية المصنوعة من الذهب والألماس والأحجار الكريمة، إضافة إلى ساعات اليد من مختلف العلامات التجارية العالمية.

وفي جولة لصحيفة «العربي الجديد» لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي يختتم دورته الـ15، الإثنين، تم عرض قطع نفيسة وفريدة من المجوهرات والساعات، وبلغ سعرها أرقام ضخمة.

ففي أحد الأجنحة القطرية تعرض قطعة من الألماس زهرية اللون، قال مسؤول الجناح أن سعرها يتجاوز 1.5 مليون يورو، بما يعادل نحو 1.84 مليون دولار أميركي.

وفي جناح لإحدى الشركات المحلية، تُعرض ساعة من ماركة عالمية، هي الأولى من نوعها في العالم، ويبلغ سعرها مليونا و634 ألف ريال قطري، بما يعادل نحو 466 ألف دولار، وفقاً لمسؤول الجناح، الذي أفاد بعرض ساعة وحيدة في العالم أيضا، تتميز بوزنها الخفيف جدا، ويبلغ سعرها نحو 650 ألف ريال، أي نحو 185 ألف دولار.

وفي جناح ثالث تعرض ساعتان نسائيتان وحيدتان على مستوى العالم، وكل ساعة تحوي نقوشاً يدوية من المجوهرات النادرة كالزمرد والألماس، إلا أن مسؤولي الجناح رفضوا الإفصاح عن ثمنهما.

ويشارك في المعرض 41 عارضا محليا ودوليا يقدمون أكثر من 400 علامة تجارية من 10 دول، يعرضون مجموعاتهم الكلاسيكية والعصرية الفريدة.

ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات إحدى أكبر الفعاليات الفاخرة في المنطقة، ويعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من المجوهرات والساعات تُناسب جميع الأذواق والإمكانات.

وكان مدير المعارض بالهيئة العامة للسياحة في قطر «أحمد العبيدلي»، قد صرح في وقت سابق لصحيفة «الشرق»، أن معرض الدوحة للساعات والمجوهرات يسهم فى الاقتصاد القطرى، حيث تبلغ مبيعاته المليارات سنويا، موضحا أن قطاع فعاليات الأعمال يعمل على تعزيز الاستراتيجية الوطنية للسياحة التى تستهدف 5.6 مليون زائر بحلول عام 2023.

وذكر أنه فى العام الماضى وصل عدد زوار المعرض إلى 19 ألف زائر ويتوقع أن يكون العدد أكبر فى النسخة الحالية مع توفير فعاليات وأنشطة مبتكرة ومع مشاركة أكبر من المصممات المحليات.