أعلن وزير النقل الروسي «ماكسيم سوكولوف»، اليوم الإثنين، أن الرحلات الجوية بين مصر وروسيا ستتأجل؛ بسبب عدم وجود اتفاقيات مع شركات الطيران المصري.

وأكد الوزير الروسي في تصريح صحفي له، أن عدم إتمام العمل على توقيع الاتفاقات المناسبة في مجال الخدمات الأرضية بين البلدين يبقى سببا وحيدا للتأخير.

وقال «سوكولوف»: «بمجرد أن يتم ذلك، ستمنح هيئة الطيران الروسية التصريح التقني لبدء الرحلات»، مضيفا أنه لا توجد أي تقييدات قانونية تمنع استئناف الاتصال الجوي بين البلدين.

وكانت وزارة الطيران المدني المصرية قد أعلنت في نهاية العام الماضي، أن البلدين اتفقا «على إعطاء الضوء الأخضر من الحكومتين لشركات الطيران؛ للتشغيل بين القاهرة وموسكو من 1 فبراير/شباط الجاري، قبل أن يتم تأجيلها إلى أواخر الشهر نفسه، على أن تتخذ كل شركة طيران قرارها بالتشغيل الفعلي، على الأسس التجارية التي تناسبها».

ووقع البروتوكول وزير الطيران الروسي «مكسيم سوكولوف»، ونظيره المصري «شريف فتحي»، أثناء زيارته لموسكو.

وكانت موسكو قد أوقفت رحلات الطيران المدني إلى  مصر،بعد سقوط طائرة روسية في سيناء، بنهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015.

وأسفر ذلك الحادث الذي أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عنه، عن مقتل 224 شخصا كانوا على متن الطائرة، معظمهم من السياح الروس.