نفذت السلطات المصرية، الإثنين، حكم الإعدام بحق 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدتان؛ لإدانتهم بخطف وقتل طفلة بدلتا النيل.

وقال مصدر أمني بمصلحة السجون (تابعة لوزارة الداخلية)، في تصريح صحفي، إنه «جرى اليوم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بشكل نهائي من قبل محكمة النقض، ضد 5 أشخاص بينهم سيدتان من عائلة واحدة لاتهامهم بخطف وقتل طفلة منذ عام 2013».

وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن «السجون نفذت الحكم اليوم بسجن طنطا العمومي في محافظة الغربية، بعد تصديق رئيس الجمهورية على الحكم الأسبوع الماضي».

وأشار إلى أن «تنفيذ حكم الإعدام كان بحضور وكيل عن النائب العام، ومأمور وطبيب السجن، وتم إرسال جثث المتهمين للمشرحة، تمهيدًا لتسليمهم إلى ذويهم».

وأيّدت محكمة النقض (أعلى محكمة طعون)، مارس /آذار 2017، حكمًا بإعدام المتهمين الخمسة بعد إدانتهم في اختطاف طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وقتلها بعد طلب فدية في الواقعة التي تعود إلى مايو/آيار 2013.

ووفق القانون المصري فإنه «متى صار الحكم بالإعدام نهائيًا ترفع أوراق المدان إلى رئيس الجمهورية بواسطة وزير العدل، وينفذ الحكم الصادر بالإعدام إذا لم يصدر الأمر بالعفو، أو بإبدال العقوبة خلال 14 يوما».

ومرارًا، أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش (مقرها لندن) تنفيذ أحكام الإعدام بمصر، وقالت إنها ترفض عقوبة الاعدام من حيث المبدأ، وتطالب بإلغائها، وفق ما تنص عليه المعاهدات الدولية.