كشف ناشطون مصريون، على مواقع التواصل، مفاجأة صاخبة تتعلق بإدراج طالب على قوائم الإرهاب، كان ضمن المدعوين من قبل الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، للحضور والمشاركة في إفطار الأسرة المصرية عام 2016.

والطالب «أدهم قدري» هو أحد القيادات الطلابية الأربعة الذين تم إدراجهم، الخميس الماضي، بقرار من محكمة جنايات جنوب القاهرة، ضمن قائمة الإرهابيين، وهو رئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج (جنوب) السابق.

الملفت أن «قدري» زار جنود الجيش المصري المصابين في أحداث شمال سيناء، العام قبل الماضي، بمستشفى حلمية الزيتون العسكري، بالعاصمة القاهرة.

وقبل عامين، كرمته جامعة سوهاج؛ تقديرا لجهوده في النشاط الطلابي، كما شارك في اجتماعات بحضور محافظ سوهاج، «أيمن عبدالمنعم».

وكانت الجامعة قررت حجب درجات امتحاناته بالفرقة السادسة، ومنعه من استكمال سنة الامتياز، قبل أن يتراجع رئيس الجامعة عن القرار ويعلن نتيجة البكالوريوس متضمنة اسمه.

و«قدري» ضمن القائمة التي نشرتها الجريدة الرسمية في مصر، بناء على المذكرة المقدمة من النائب العام، وتضمنت كلا من: «عبدالمنعم أبوالفتوح عبدالهادي (طبيب)، وأحمد عبدالمنعم أبوالفتوح (بكالوريوس تجارة)، والسيد محمود عزت إبراهيم (بالمعاش) وهو القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وإبراهيم منير أحمد (بالمعاش)، وهاني هاشم يوسف (مدرس بكلية الطب جامعة المنصورة)، وحسين يوسف محمد (استشاري جيولوجي)، وضياء أحمد محمد (نائب رئيس جامعة المنيا)، ومحمد سيد محمد (مهندس)».

كما ضمت القائمة: «مها سالم محمد عزام (باحثة بمركز شاتل هاوس بلندن)، ولطفي السيد علي (مدير نقابة الأطباء القاهرة سابقا، ومدير قسم الشرق الأوسط بهيئة الإغاثة الإسلامية)، ومحمد جمال أحمد (طبيب بشري عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري)، وحسام الدين عاطف الشاذلي (مستشار سياسي واقتصادي لمؤسسة كمبريدج للفلسفة)، وعمرو أحمد فهمي (طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس)، وأدهم قدري مطاوع (رئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج (جنوب) السابق)، وعمرو محمد ربيع (طالب بكلية الهندسة جامعة طنطا ورئيس اتحاد طلاب الجامعة)، ومعاذ نجاح منصور (طالب بكلية الطب)».

وتتضمن الآثار القانونية المترتبة على إدراج شخص على «قائمة الإرهابيين» في مصر، المنع من التصرف في أمواله وممتلكاته السائلة أو المنقولة، وإدراجه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وسحب جواز السفر الخاص به أو إلغاءه ومنعه من إصدار جواز سفر جديد، وفقدانه لشرط حسن السمعة والسيرة اللازمة لتولي الوظائف العامة أو النيابية.