ضمت نيابة أمن الدولة العليا في مصر مواطنا أستراليا من أصل مصري إلى القضية المعروفة إعلاميا بـ«مكملين 2»، في سياق ملاحقة السلطات لما يعرف بـ«المحور الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمون».
وذكر المحامي المصري «سامح سمير» لصحيفة «الشروق» المحلية، أن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المواطن حازم حمودة، البالغ من العمر 54 عاما، ويعمل في مجال الاتصالات بأستراليا، عقب وصوله إلى مطار القاهرة في يناير/كانون الثاني الماضي، لإتمام إجراءات تسجيل ابنته بإحدى الجامعات المصرية».
وأضاف «سمير» أن «حمودة يعيش في أستراليا منذ 30 عاما، وليس له أي نشاط سياسي سابق، كما أن أستراليا بشكل عام من المناطق التي لا يوجد بها أي نشاط لجماعة الإخوان».
وأشار إلى أن أسرة موكله توجهت بالسؤال للسفارة الأسترالية بالقاهرة وطلبت تدخلها في القضية، فأجابتهم السفارة بأنها تتابع القضية باهتمام، ذاكرا أن موكله طلب في جلسة التحقيق الأولى معه حضور ممثل عن السفارة الأسترالية لجلسات التحقيق.
وتنسب نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين في قضية «مكملين 2» اتهامات هي «الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، ونشر أخبار كاذبة، ونشر أخبار من شأنها الإضرار بالأمن القومي».
ومنذ انقلاب الجيش على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في 3 يوليو/تموز 2013، تتوسع السلطات المصرية في عمليات الاعتقال التعسفي، والمحاكمات الجماعية وسط انتقادات حقوقية ودولية متكررة.