طالبت نائبة الرئيس الفلبيني «ليني روبريدو» بأن يتضمن الاتفاق الثنائي لحماية العمال الفلبينيين في الكويت، السماح لسفارة بلادها بزيارة العمال الفلبينيين ومراقبتهم بشكل منتظم.

ونقلت وسائل إعلام فلبينية عن «روبريدو» قولها: «نأمل في أن يتضمن الاتفاق الثنائي الذي سيوقعه الرئيس رودريغو دوتيرتي السماح للسفارة بزيارة عمالنا ومراقبتهم بشكل منتظم من أجل الاطمئنان عليهم».

وكان وزير العدل الفيلبيني «فيتاليانو أجيير» أمر مكتب التحقيقات الجنائية الفلبيني بالتحقيق مع وكالة العمل التي أتت عن طريقها الفلبينية «جوانا دانييلا» التي عثر عليها متجمدة في إحدى الشقق بالكويت.

وفِي سياق متصل، طالب عدد من العمال الفلبينيين سلطات بلادهم بإعادة النظر في قرار حظر إرسالهم للكويت، وذلك خلال اجتماع مع وزير العمل الفلبيني «سلفستر بيلو» حضره قرابة 300 فيلبيني كونهم لا يمتلكون مصدر رزق آخر، ولن يتمكنوا في حال منعهم من السفر للكويت من الإنفاق على أسرهم بعدما كانوا قد أنهوا إجراءات السفر قبيل صدور قرار الحظر.

والشهر الماضي، حظرت الفلبين إرسال العاملات إلى الكويت بسبب «انتهاكات بحق عاملات الخدمة المنزلية»، أدت إلى انتحار 7 منهن في الأشهر القليلة الماضية.

ويعمل أكثر من 2.3 ملايين فلبيني في الخارج من بين نحو 8 ملايين يعيشون خارج البلاد.

وأدى قرار تعليق إرسال العمالة الفلبينية التي تشكل النسبة الأكبر من العمالة المنزلية في الكويت إلى تحذيرات من خلق أزمة في الكويت تؤدي إلى ارتفاع أسعار استقدام العمالة السريلانكية التي ستصبح بين 1350 و1450 دينارا، في حال استمر تعليق إرسال العمالة الفلبينية.

يشار إلى أن منظمة «هيومن رايتس وتش»، أكدت أن الوافدين بالكويت لم يحصلوا بعد على حماية كافية، ولا يزالون عرضة للإيذاء، والعمل الجبري، والترحيل بالنسبة للجرائم البسيطة، بما في ذلك المخالفات المرورية والفرار من صاحب العمل، كما أن حماية العمالة المنزلية الموجودة عمليا أضعف من تلك الموجودة في قانون العمل الكويتي.