الأردن: «خلية نوفمبر» الإرهابية خططت لمهاجة رجال أعمال إسرائيليين

الثلاثاء 27 فبراير 2018 11:02 ص

كشفت الاستخبارات العامة الأردنية، أن الخلية الإرهابية التي تم ضبطها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والمتعاطفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في الأردن من بينها استهداف رجال أعمال إسرائيليين.

وأوضحت صحيفة «الرأي» الأردنية أن الخلية الإرهابية التي فككت مكونة من 17 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 - 46 عاما، مشيرة إلى أن هؤلاء خططوا «لتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية نصرة لتنظيم داعش الإرهابي، في نوفمبر (تشرين ثان) الماضي».

ولفتت إلى أن الخلية كانت مقسمة إلى ثلاث مجموعات، واحدة مختصة بمعاينة الأهداف، وثانية مسؤولة عن تقديم الدعم التقني وتنفيذ العمليات الصغرى، وثالثة متخصصة في تنفيذ العمليات الكبرى والانتحاريين.

وأفادت الصحيفة بأن هذه الخلية كانت تنوي تنفيذ هجمات ضد قناة «رؤيا» الإخبارية والعاملين فيها ومركز المبادرات الفرنسي، وملهى ليلي في منطقة الشميساني بعمان، وأنفاق شركة الفوسفات القريبة من مبنى مخابرات الرصيفة، ومبنى السفارة الأمريكية وكنيسة في منطقة ماركا، ورجال الأعمال الإسرائيليين الذين يرتادون «مصنع الزي للألبسة».

وكانت المخابرات العامة الأردنية، أعلنت الشهر الماضي عن إحباط «مخطط إرهابي كبير»، لتنفيذ عمليات إرهابية، واعتقال 17 مشتبها بهم، وذلك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ووفقا لما كشفته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، فإن «عناصر الخلية المؤيدة لـ(تنظيم الدولة) أعدوا خططا متكاملة لتنفيذ عملياتهم، وقاموا بإجراء عمليات استطلاع ومعاينة لتلك الأهداف، ووضع آلية لتنفيذ تلك العمليات، ومن أهم أهداف الخلية (مراكز أمنية وعسكرية، ومراكز تجارية، ومحطات إعلامية، ورجال دين معتدلون)».

كما خطط عناصر الخلية لتأمين الدعم المالي لتنفيذ مخططاتهم لشراء الأسلحة الرشاشة من خلال تنفيذ عمليات سطو على عدد من البنوك في مدينتي الرصيفة والزرقاء وسرقة عدد من المركبات، بهدف بيعها للحصول على التمويل لتنفيذ المخططات، فضلا عن خطط لتصنيع متفجرات باستخدام مواد أولية متوفرة بالأسواق، بحسب «بترا».

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية الأردن خلية