قال «أحمد علي عبدالله صالح»، نجل الرئيس اليمني الراحل، إن شعب بلاده مطالب بأن «يتجاوز كل المفاهيم الظلامية المتخلفة والمتطرفة، وكل المحاولات البائسة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء أو فرض المشاريع الغريبة أو الإقصائية على واقع مجتمعنا المتمسك بدينه وعروبته».
جاء ذلك في بيان وجهه إلى أنصاره، الثلاثاء، وغلبت عليه النبرة التصالحية، ويعد الأول منذ مقتل والده مطلع ديسمبر/كانون أول الماضي.
وأضاف «أحمد صالح»: «لقد حان لدامس الليل المظلم الجاثم على صدور شعبنا أن يزول، وأن يشرق فجر عهد جديد، يتشارك كل أبنائه المخلصين دون استثناء في رسم معالمه».
وشدد على أن اليمن «بلد الإيمان والحكمة يجب أن يأخذ مكانته ودوره الى جانب أشقائه وجيرانه، وفي محيط أمته والعالم عبر شراكة إيجابية وتعاون أخوي فعال، وحرص مشترك على المصالح والأمن والسلام، خدمة لليمن وأشقائه والمنطقة والعالم أجمع».
وتابع: «هذا هو الخيار الصائب الذي ينبغي الإيمان به والعمل به من الجميع، ومن أجل مصلحة الجميع».
وخصص، جانبًا كبيرًا من خطابه للحديث عن أنصاره، الذين شكرهم على تدشينهم الحملة المطالبة برفع العقوبات الدولية، المفروضة عليه ومنها حظر السفر عنه، وقد وصفها بـ«النشطة والفعالة».
ورأى نجل الرئيس اليمني الراحل أن حزب المؤتمر الشعبي «سيظل عصيًا على كل محاولات شقه أو النيل منه».
