قضت محكمة مصرية بالحبس سنتين لمغنية مغمورة قامت بإطلاق فيديو كليب تضمن إيحاءات جنسية، وكلمات خادشة للحياء.

وفي التفاصيل التي تداولتها الصحف المحلية في مصر، قضت محكمة جنح قسم الجيزة، بحبس بطلة كليب «بص أمك»، «ليلى عامر»، لمدة عامين، كما قضت في القضية ذاتها، بالحبس 6 أشهر لمخرج ومنتج الكليب «سمير. أ»، و3 أشهر للممثل الثانوي «مجدي عبد الحليم»، والذي ظهر خلال الكليب المثير للجدل.

كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بحبس 2 من فريق العمل لمدة سنين، واثنين آخرين لمدة 6 أشهر، في اتهامهم بـ«التحريض على الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، ونشر مقطع فيديو تضمن إيحاءات جنسية».

وذكر المحامي الموكل للدفاع عن «ليلى عامر»، أن موكلته «ليس لها علاقة بالأمر، وأنها كانت تنفذ تعليمات مخرج ومنتج الفيلم».

جدير بالذكر أنه ليس العمل الأول الذي يتسبب في ملاحقة السلطات المصرية للقائمين عليه، والقضاء بحبس فنانات مغمورات لتورطهن في مقاطع أغاني مصورة خارجة وخادشة للحياء.

حيث ظهرت إلى السطح «شيما» بكليب «عندى ظروف»، وقبلها «نجلا»، مطربة ما بات يُعرف بـ«أغنية الحصان»، و«بوسى سمير» بأغنيتها الشهيرة «حط النقط على الحروف»، و«سلمى الفولي» بطلة كليب «سيب إيدى»، و«برديس» بأغنيتها «يا واد تقيل»، و«سما المصري» بكليباتها وظهورها الإعلامي بمختلف أنواعه، وغيرهن من «الفنانات» المصريات المغمورات اللاتي تسببت أعمالهن في إحداث ضجة كبيرة فى الأوساط الفنية وتسببت فى ردود فعل عكسية، وملاحقة أمنية من السلطات في مصر، سواء بالحبس والغرامات، أو بالمنع والتوقيف.

وفبراير/شباط الجاري، أوقفت السلطات المصرية برنامج «SNL بالعربي» الساخر، لذات الأسباب، حيث تم اتهام القائمين عليه بآداء فقرات كوميدية تضمن إيحاءات جنسية وخادشة للحياء.