إيران.. رفع محتمل للإقامة الجبرية عن «موسوي» و«كروبي»

الأربعاء 28 فبراير 2018 06:02 ص

يعتزم الحرس الثوري الإيراني رفع الإقامة الجبرية المفروضة على زعيمي المعارضة الإصلاحية «مير حسين موسوي»، وحليفه «مهدي كروبي» حسبما كشفت وسائل إعلام إيرانية.

وفُرضت الإقامة الجبرية على «موسوي» و«كروبي» منذ 2011 بسبب قيادتهما للاحتجاجات الشعبية على خلفية اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس السابق «محمود أحمدي نجاد».

الأنباء التي أوردها زعيم حركة الأمل الإصلاحية في البرلمان الإيراني النائب «محمد رضا عارف»، تأتي في ظل وجود امتعاض من الرئيس السابق «محمود أحمدي نجاد» بسبب مواقفه الأخيرة من النظام والمرشد الأعلى «علي خامنئي».

ونقلت صحيفة «شرق» الإصلاحية عن «عارف» قوله، إن «النائب السابق لممثل آية الله خامنئي في الحرس الثوري، والنائب في البرلمان عن محافظة قم الشيخ مجتبى ذو النور، يبذل جهدًا لإنهاء قضية الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي ومهدي كروبي».

واتهم عارف بعض الجهات في الداخل الإيراني بـ«محاولة إفشال أي مسعى لإنهاء أزمة زعيمي المعارضة الإصلاحية».

 وأشار إلى «وجود توجه لدى قادة الحرس الثوري لإنهاء الإقامة الجبرية عن مير حسين وكروبي».

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية «محمد باقر نوبخت»، خلال مؤتمره الأسبوعي: «لدينا أعداء كثر ونأمل أن تنتهي الإقامة الجبرية بحق مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد إضافة إلى مهدي كروبي سريعًا».

بدوره، قال الصحفي «عبدالله كنجي» مدير مسؤول في صحيفة «جوان» المقربة من الحرس الثوري، إن «مير حسين موسوي صوّت لصالح أحد المرشحين الذين منحهم النظام ثقته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ بينما لم يصوت أحمدي نجاد لأحد»، في إشارة إلى المرشح الخاسر«إبراهيم رئيسي» الذي كان يحظى بدعم المرشد «علي خامنئي».

وأضاف «كنجي» أن «مير حسين موسوي طالب بإلغاء نتائج الانتخابات عام 2009؛ بينما أحمدي نجاد ذهب لأبعد من ذلك بكثير وطالب بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعزل رئيس القضاء».

المصدر | الخليج الجديد+ إرم نيوز

  كلمات مفتاحية

موسوي كروبي الحرس الثوري أحمدي نجاد ايران اقامة جبرية