أفادت مصادر لقناة «الجزيرة» بمقتل ضابطين مصريين وجندي بهجومين منفصلين بمدينتي الشيخ زويد والعريش بشمال سيناء، وذلك خلال العملية الموسعة التي يشنها الجيش المصري تحت اسم «سيناء 2018».
وفي 9 فبراير/شباط الجاري، أعلن الجيش المصري بدء تنفيذ خطة «المجابهة الشاملة» بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.
وقبل يومين طالب رئيس أركان الجيش المصري، الفريق «محمد فريد حجازي»، بتمديد العملية، التي دخلت أسبوعها الثالث على التوالي.
وتثير العملية الواسعة المدعومة بقصف جوي مخاوف من استهداف المدنيين، واعتقال الأبرياء، بدعوى علاقتهم بتنظيمات مسلحة، فيما ينتقد سياسيون وناشطون مصريون توقيت العملية باعتبارها جاءت قبل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها الشهر القادم، ما قد يشير إلى احتمالية كونها جزءا من حملة دعائية، تستهدف ترميم شعبية النظام التي تتآكل.