«سيناء 2018» اعتمدت على معلومات إسرائيلية.. والمخابرات الحربية تشكك بنتائجها

الأربعاء 28 فبراير 2018 01:02 ص

قال مصدر في الجيش المصري إن الهجوم الكبير الذي شنه الجيش المصري على الجماعات الجهادية في سيناء، الذي بدأ في 10 فبراير/شباط، قبيل شهر من الانتخابات الرئاسية، يعتمد بشكل كبير على المعلومات والاعتراضات والصور المقدمة من قبل الجيش والمخابرات الإسرائيلية.

ورصدت دورية «إنتليجنس أون لاين» الفرنسية نمو التعاون الاستخباراتي بين مصر و(إسرائيل) وقيام الأخيرة بحشد جهود كامل أجهزة الاستخبارات لديها، وتشمل «الموساد» و«الشين بيت» و«الوحدة 8200»، لدعم المخابرات والجيش المصري ضد الجماعات الإسلامية في شبه جزيرة سيناء وتجييش الطائرات الحربية الإسرائيلية، والطائرات بدون طيار، على نحو متزايد لمساعدة القاهرة على ضرب الأهداف الجهادية في شمال سيناء.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين أن الطيران الإسرائيلي نفذ أكثر من مائة غارة جوية ضد أهداف جهادية في سيناء بموافقة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» خلال العامين الماضيين.

ورغم ذلك تقول الدورية إن قادة أجهزة الاستخبارات المصرية لا يزالون متشككين في فاعلية الحملة الأخيرة.

وتعتقد المخابرات العسكرية المصرية، التي يرأسها الجنرال «محمد الشحات»، أن سيولة الحدود مع غزة توفر للجهاديين ملاذا للتراجع، وهذا هو السبب في فتح المفاوضات مرة أخرى بين أجهزة المخابرات المصرية وحركة «حماس».

وتعتقد المخابرات العسكرية المصرية أن سيناء لا تشهد إلا تسللا محدودا للمقاتلين الأجانب والمعظم من ليبيا، مع قلة نادرة من المقاتلين القادمين من سوريا والعراق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر (إسرائيل) سيناء ولاية سيناء حماس المخابرات الحربية