اتهمت دول الحصار الأربع مجددا قطر بإشعال فتيل الأزمة الدبلوماسية واستخدامها في مجلس حقوق الإنسان.
وقالت دول الحصار (السعودية والبحرين والإمارات ومصر)، في بيان جديد صدر الأربعاء، ردا على كلمة وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» بمجلس حقوق الإنسان، الإثنين الماضي، إن الأزمة السياسية مع الدوحة صغيرة ويجب أن تحل في إطار الجهود الكويتية التي يقودها الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».
وزعم البيان أن الدوحة تحتضن قيادات تنظيم «الإخوان الذين لم ير منهم العالم سوى الفكر الظلامي، مشيرا إلى أن «الإخوان لم يقدموا للبشرية سوى تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش (الدولة الإسلامية) وجبهة النصرة، بحد قوله.
ودعا البيان القطريين إلى الاختيار ما بين مبدأ حسن الجوار أو الاستمرار في انتهاك القانون الدولي، والاتفاقيات والصكوك الدولية والإقليمية ذات الصلة بمحاربة الإرهاب وتمويله وداعميه، إذ لا يمكن أن تقوم قطر بالشيء ونقيضه في آن واحد.
وطالب الدوحة بألا تجعل نفسها مكانا يحتضن شخصيات تبرر الأعمال الإرهابية، وضرورة تغيير قطر لسلوكها القائم على دعم المنظمات الإرهابية والتوقف فورا عن تمويلها، وفقا لمزاعم البيان.
ودعا وزير الخارجية القطري مجلس حقوق الإنسان، في خطابه، الإثنين، إلى العمل على إيقاف ما وصفه انتهاكات حقوق الإنسان جراء الحصار المفروض على الدوحة، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عنه.
وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر في يونيو/حزيران الماضي بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
