أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الإماراتي لكرة القدم «حسن الجسمي»، عدم صحة التقارير التي ترددت مؤخراً وتحدثت عن اقتراب مدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، من قيادة الأبيض، الفترة المقبلة، خلفاً للإيطالي «ألبرتو زاكيروني».

وأوضح «الجسمي» في تصريحات تليفزيونية: «لم يحدث أي تفاوض من جانب الاتحاد الإماراتي مع كوبر أو وكيله من أجل خلافة الأرجنتيني لزاكيروني خلال المرحلة المقبلة».

وأضاف: «زاكيروني لم يأت لنزهة أو لفترة معينة ولكنه تولى المسؤولية في بطولة الخليج، والآن المنتخب في شهر مارس سيشارك في بطولة دولية».

وتابع: «نحن نساند كوبر في مسيرته مع منتخب مصر ونتمنى له التوفيق، خاصة أن مصر ستشارك في المونديال للمرة الأولى بعد فترة غياب طويلة».

وأتم: «هناك خطة تم وضعها للمنتخب الإماراتي، من أجل إعداده بشكل قوي وسليم لمنافسات كأس آسيا».

وينتهي عقد «كوبر» نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل، وكان اتحاد الكرة المصري قد قرر تأجيل التجديد له لحين الانتهاء من منافسات المونديال، وتقييم أداء المنتخب، وهو ما أثار غضب المدرب الأرجنتيني لشعوره بأنه تحت الاختبار واعتبره إهانة كبيرة بعد ما حققه من نجاحات.

وكانت مجلة «أكتوبر» المصرية، قد كشفت أن «كوبر» تلقى عرضا مغريا لتدريب المنتخب الكويتي وإعادة بنائه من جديد بعد فترة الإيقاف التي فرضها الاتحاد الدولي «الفيفا» عليه منذ 2015 حتى تم رفعه قبل أيام من بطولة «خليجي 2018» والتي خاضها تحت قيادة المدرب المؤقت الصربي «بوريس بونياك».

ويحاول اتحاد الكرة المصري التكتم على خبر رحيل «كوبر» للحفاظ على استقرار الفراعنة خاصة مع اقتراب موعد انطلاق المونديال، وصرح عضو الاتحاد «محمد أبو الوفا»: «أن تلك المسألة سابقة لأوانها، إذا حققنا شيئا جيدا في المونديال سيستمر الخواجة الأرجنتيني معنا بالتأكيد بنسبة كبيرة».

ونجح «كوبر» في قيادة المنتخب المصري للحصول على المركز الثاني بكأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون، قبل أن يقوده إلى كأس العالم، للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 28 عاماً.

ويخوض الفراعنة مونديال 2018 ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات روسيا، أوروجواي والسعودية.