مقتل ضابطين بالجيش المصري و13 مسلحا في سيناء

الخميس 1 مارس 2018 08:03 ص

قتل ضابطان بالجيش المصري وأصيب إثنان آخران، خلال الساعات الأخيرة، أثناء مشاركتهم في العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي تم تدشينها الشهر المنصرم.

جاء ذلك في بيان أصدره الجيش، صباح الخميس، عن تطورات العملية العسكرية، وحمل الرقم 13.

وبينما لم يذكر الجيش المصري أية تفاصيل أخرى بشأن الخسائر في صفوفه، قال إنه «دمر 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية في سيناء، وقتل 13 منهم خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات بمناطق المداهمات، وضبط بحوزتهم عدد من الأسلحة والذخائر، وأجهزة اتصال بالقمر الصناعي».

وأشار البيان إلى قيام القوات الجوية بـ«تدمير سيارتين مفخختين كانتا معدتان لاستهداف القوات بمناطق العمليات».

كما تحدث البيان عن «اكتشاف وتدمير 100 ملجأ ووكر ومخزن من بينهم عدد من الحفر والخنادق المجهزة هندسيا بالمسارب والمدقات والمناطق الجبلية».

وأضاف البيان: «تم القبض على 86 فردا من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، والمطلوبين جنائيا، والمشتبه بهم، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».

وفي 9 فبراير/شباط المنصرم، أعلن الجيش المصري بدء عملية «سيناء 2018» بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة العناصر المسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

وقبل أيام، طالب رئيس أركان الجيش المصري، الفريق «محمد فريد حجازي»، بتمديد العملية، التي دخلت أسبوعها الثالث على التوالي.

وتثير العملية الواسعة المدعومة بقصف جوي مخاوف من استهداف المدنيين، واعتقال الأبرياء، بدعوى علاقتهم بتنظيمات مسلحة، فيما ينتقد سياسيون وناشطون مصريون توقيت العملية باعتبارها جاءت قبل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها الشهر القادم؛ ما قد يشير إلى احتمالية كونها جزءا من حملة دعائية، تستهدف ترميم شعبية النظام التي تتآكل.

  كلمات مفتاحية

سيناء مصر الجيش المصري سيناء 2018