قال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، إن حكومته ستنتهي خلال العام الجاري من تسليم 200 ألف وحدة سكنية، كاملة التأثيث، للبسطاء والفقراء.

وناشد «السيسي»، خلال تدشين مدينة العلمين الجديدة (شمال غرب)، الخميس، عبر «الفيديو كونفرانس»، رجال الأعمال بالتعاون في توفير الأثاث والمفروشات لأصحاب الشقق، قائلا: «لازم منسبش الناس الغلابة ونقف جنبهم». 

وأضاف «السيسي»، الذي يخوض السباق الرئاسي، أواخر الشهر الجاري: «وأنا صغير كنت أشوف المناطق العشوائية، وأقول يا رب لو اديتني 100 مليار دولار لأصرفهم وأخلي الناس تعيش كويس.. بس أنا معييش الفلوس دي».

وأكمل قائلا: «بس أنا مش معاي الفلوس دي يا خسارة.. يا سلام، هو قالي طيب أنا همكنك أهو، ويلا وريني هاتعمل إيه»(فيديو).

وتابع، مخاطبا وزير الإسكان المهندس «مصطفى مدبولي»،: «عاوزين نسكنهم بفرش، هندّي الإسكان دا مفروش، لو عاوزين تجابهوا الألم والغضب والحزن إوعى تقول للناس هات سرير مكسر، إحنا عايشين علشان ندي الناس»، على حد قوله.

وخاطب الرئيس المصري،  رجال الأعمال، قائلا: «قسماً بالله ما حد هيفرح الناس إلا ما ربنا يفرحه ويراضيه»، مضيفا: «فيه ناس سمعاني من رجال الأعمال، وتنتج أثاث ونتعاقد معهم بأسعار مناسبة لأهلنا، لازم ما نسبش أهلنا أبدًا محتاجين وإحنا على وش الدنيا وهتشوفوا».

وتضم مدينة العلمين الجديدة، المقامة على مساحة 48 ألف فدان، عددا من المشروعات منها متحف آثار مطروح، بالإضافة إلى ممشى سياحي وفرع لمكتبة الإسكندرية وناطحتي سحاب وفندق الماسة ومقر صيفي لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان والسفارات، وفق صحف مصرية.

ومن المقرر أن يبدأ تصويت المصريين بالخارج، أيام الجمعة والسبت والأحد 16 و17 و18 مارس/آذار الجاري، وداخل مصر، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء 26 و27 و28 من الشهر ذاته.

ويعاني «السيسي» تراجعا كبيرا في شعبيته، جراء تدهور الأحوال الاقتصادية خلال ولايته الرئاسية الأولى، وسط تراجع في الحريات وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان.