قتل جندي مصري، وأصيب 4 آخرون، في اشتباكات غربي مدينة رفح، بشمال سيناء، شمال شرقي مصر.

وترتفع حصيلة قتلى الجيش المصري، الخميس، إلى 3 بينهما ضابطان قتلا خلال الساعات الأخيرة، أثناء مشاركتهما في العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي تم تدشينها الشهر المنصرم، وفق بيان للجيش حمل رقم 13.

ووفق مصادر قبلية، سقطت قذائف مدفعية أطلقها الجيش المصري، اليوم، في مدينة رفح الفلسطينية على الحدود مع سيناء.

وقالت مصادر قبلية، إن قذائف مدفعية أطلقها الجيش من مدينة رفح المصرية سقطت في حي الشعوث، غرب مدينة رفح الفلسطينية، إحداها على منزل مهجور، فيما سقطت أخرى قرب موقع أمني على الحدود الفاصلة بين سيناء وقطاع غزة.

وأضافت المصادر، أنها المرة الأولى التي تسقط فيها قذائف على الجانب الفلسطيني من الحدود منذ بدء العملية العسكرية قبل ثلاثة أسابيع، بحسب صحيفة «العربي الجديد».

وتواصل قوات الأمن المصري عمليات المداهمة والاعتقال العشوائي في قرى مدينتي العريش وبئر العبد.

ويشن الجيش المصري منذ 9 فبراير/شباط المنصرم، عملية «سيناء 2018» بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة العناصر المسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرقي) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن توقيت انتهاء العملية.

وتثير العملية الواسعة المدعومة بقصف جوي مخاوف من استهداف المدنيين، واعتقال الأبرياء، بدعوى علاقتهم بتنظيمات مسلحة، فيما ينتقد سياسيون وناشطون مصريون توقيت العملية باعتبارها دعاية انتخابية للرئيس «عبدالفتاح السيسي»، جاءت قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها الشهر الجاري.