قالت صحيفة مصرية، إن الغضب الذي بدا عليه الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، خلال افتتاح مدينة العلمين (شمال)، كان بسبب فيلم تسجيلى، وعرض مسرحى، وديوان شعر.

وأضافت صحيفة «المصري اليوم»، أن «السيسي» اعتبر ما ورد في الفيلم التسجيلى «سالب 1095»، إساءة لن يسمح بها.

ودعا الرئيس المصري، أمس الخميس، وسائل الإعلام إلى التصدى للإساءة للقوات المسلحة والشرطة، وقال إن الإساءة لهما «خيانة عظمى».

وتسلمت نيابة أمن الدولة العليا، تحريات الأمن الوطنى، فى تحقيقات النيابة مع صناع الفيلم التسجيلى «سالب 1095»، والتى اتهمت صناع الفيلم بـ«تعمد نشر أخبار كاذبة للتحريض ضد الدولة، من خلال بث صور وفيديوهات وتصريحات مجتزأة، وانتماء صنّاعه لحركات سياسية معارضة، وتلقيهم تكليفات من جهات إعلامية معادية لإنتاج الفيلم، تمهيدا لإذاعته عبر قنوات معادية للدولة تدعم جماعة الإخوان».

وأمرت نيابة أمن الدولة العليا، الخميس، بالقبض على الناشطة بحركة 6 أبريل «سلمى علاء الدين»، منتجة الفيلم، كما قررت حبس «طارق زيادة» مونتير الفيلم، وذلك في القضية 467 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

فى سياق متصل، أعلنت دار «ضاد للنشر والتوزيع» فسخ تعاقدها مع الشاعر «جلال البحيري»، صاحب ديوان «خير نسوان الأرض» لما بدر منه من «إساءات تمس الوطن فى ديوانه».

كما أصدر نادى الصيد بحي الدقي، قرب العاصمة، بيانًا، أعلن فيه دعمه للقوات المسلحة والشرطة، بعد الانتقادات التى طالت مسرحية «سليمان خاطر»، التى أوقف النادى عرضها، بدعوى تهكمها على الجيش المصري ودوره في محاربة أعداء الوطن.

وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن هناك إجراءات مشددة متزايدة ضد الخصوم السياسيين قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى خلال أيام، ويخوضها الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» لإعادة انتخابه في سباق رئاسي يفتقر إلى منافس فعلي.