قطر تؤكد: الانتهاء من ملاعب مونديال 2022 قبل البطولة بعامين

الجمعة 2 مارس 2018 12:03 م

قالت مديرة إدارة الاتصال في «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» بقطر، «فاطمة النعيمي»، إن «اللجنة تخطط لإنجاز أعمال المقاولة الرئيسية في كافة الملاعب قبل عامين من موعد استضافة مونديال 2022».

وأضافت في مقابلة مع الأناضول، أن أعمال البناء والتشييد تتواصل في 7 من استادات المونديال، وذلك بعد إنجاز استاد خليفة الدولي وافتتاحه في مايو/أيار 2017، ومن المخطط أن تنتهي أعمال المقاول الرئيسي في استادين آخرين مع نهاية 2018 هما (استاد البيت -مدينة الخور)، و(استاد الوكرة)».

واللجنة العليا للمشاريع والإرث، هي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022.

وتسعى اللجنة للخروج بالمونديال العالمي 2022 بأفضل صورة ممكنة في أول تنظيم لكأس العالم في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تواصل قطر أعمال تشييد الملاعب وإتمام التجهيزات اللازمة لاستضافة البطولة.

ويبلغ عدد الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات البطولة حسبما أعلنت اللجنة حتى الآن 8، وهي استاد خليفة الدولي، واستاد البيت، واستاد مؤسسة قطر، واستاد الوكرة، واستاد الريان، واستاد لوسيل، واستاد رأس أبو عبود، واستاد الثمامة.

وحول العدد النهائي للاستادات، أوضحت «النعيمي»: «تضمّن ملف قطر لاستضافة المونديال 12 استادا، وفقا لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن كما هو الحال في جميع بطولات كأس العالم يتم مراجعة خطط ملف الاستضافة الذي قدمته الدولة الفائزة من أجل التوصل لمقترح نهائي للمدن ومشاريع الاستادات، والتي تخضع بعد ذلك لموافقة اللجنة التنفيذية للفيفا».

ولفتت إلى أن المشاورات ما زالت مستمرة مع الاتحاد الدولي لتحديد العدد النهائي للاستادات بشكل يضمن تنظيم بطولة استثنائية دون أن يترك أي منشآت غير مستغلة بعد عام 2022.

وقالت المسؤولة في اللجنة إن «الحصار الذي فرضته دول المقاطعة لم يؤثر على مواعيد الإنجاز النهائية؛ إذ تمكنت اللجنة العليا بالتعاون مع سائر شركائها في قطر من إيجاد مصادر بديلة للمواد الخام ومواد البناء في وقت قياسي محافظين على سير العمل في كافة مواقع مشاريع البطولة بالوتيرة ذاتها».

وتابعت: «لا بد هنا من أن ننوه إلى أن توجّه قطر لموردين وشركات من الخليج كان نابعا من التزامها باستثمار البطولة لتطوير اقتصاد المنطقة وليس نتيجة لعدم وجود مصادر أخرى بذات الجودة والكلفة، وبالتالي فإن خيار دول الحصار بوقف التعامل معنا لم يشكل عائقا كبيرا واستطعنا إيجاد مصادر بديلة».

وأشارت إلى أن «قطر ككل اتخذت إجراءات لتوفير خطوط شحن بديلة عبر عُمان والهند وتركيا وغيرها، ومطار حمد الدولي وميناء حمد قادران على توفير احتياجات الدولة بشكل كامل».

وأضافت: «فيما يتعلق بالاستادات فقد ظلت الخيارات البديلة متوافقة مع رؤية دولة قطر للبطولة كفرصة لتنمية اقتصاد المنطقة؛ لذا زاد التعاون مع دول كسلطنة عمان والكويت لتوفير المواد الخام اللازمة، كذلك الاتجاه نحو أسواق أخرى كماليزيا وتركيا والهند والصين، وفي حالات كثيرة تم التوجه لموردين محليين للعمل على تصنيع المواد داخل قطر».

وتداولت وسائل إعلام خلال الأشهر السابقة إشاعات حول أن «هناك بعض مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستقام خارج قطر، أو أن هناك نية للاتحاد الدولي للعبة لسحب فعاليات المونديال من قطر».

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

قطر فيفا مونديال 2022