تسريب جديد.. «مبارك»: الأمريكان جهزوا للإطاحة بي منذ 2005

الجمعة 2 مارس 2018 01:03 ص

نشرت حركة مؤيدة للرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك»، تُطلق على نفسها «أنا آسف يا ريس» على موقع «فيسبوك»، الخميس، تسريبًا صوتيًا قالت إنه لـ«مبارك»، (شاهد الفيديو).

يحمل التسريب عنوان «الأمريكيون كانوا يريدون إزاحتي من الحكم بأي ثمن لأني رفضت إعطاءهم كل شيء لا أرض ولا ميناء ولا اتصالات».

ولم يتسنَ لـ«الخليج الجديد» التحقق من صحة التسريب المنشور، ومن توقيت تسجيله.

وكان آخر ظهور لـ«مبارك»، مساء الأربعاء، بعد شائعات كثيرة تحدثت عن وفاته، وظهر في صورة له مع شاب كويتي زاره بمنزله في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة.

وقال الرئيس المخلوع في المقطع المسرب: «الأمريكان كانوا يجهزون للإطاحة بي منذ 2005، وأنا كنت أشعر بذلك؛ لذلك أنا في اجتماع ديسمبر/كانون الأول 2010، قلت لشركائي في السلطة وقتها: إن (الأمريكيين يريدون إزاحتي بسبب عدم التعاون معهم)».

وأضاف: «كان الأمريكيون يريدون الإطاحة بي بأي ثمن، فأخبرتهم بأن عام 2011 سيتم تسليم الحكم لمن يستحق ولن يتم توريثه لأحد أبنائي كما كان يشاع وقتها».

ومواصلا مزاعمه، أضاف «مبارك» في التسريب: «هم (الأمريكان) وراء إشاعة التوريث والمصريون صدقوهم، قلت لهم يا جماعة نظامنا جمهوري، و(لكن) الآلة الإعلامية أقوى، وأن هذه البلد تحتاج لفرد من القوات المسلحة أو له علاقة بهم».

واندلعت ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، ونتج عنها الإطاحة بـ«مبارك»، في 11 فبراير/شباط من العام ذاته.

لكن فلول نظام «مبارك»، الذين لم تتمكن الثورة من القضاء عليهم، عاودوا الكرة وتمكنوا -عبر انقلاب عسكري بمساعدة الدولة العميقة- من الإطاحة بـ«محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، بعد عام واحد قضاه الأخير في الحكم (يونيو/حزيران 2012 - يونيو/حزيران 2013).

  كلمات مفتاحية

مصر حسني مبارك أنا آسف يا ريس أمريكا

«مبارك» يكشف كواليس التوريث والتنحي في مذكراته الشخصية