كشفت وكالة «أسوشييتد برس» أن الولايات المتحدة رهنت عقد اجتماع «كامب ديفيد» بين زعماء دول الخليج، المزمع في مايو/أيار المقبل، بعدة شروط أبرزها إنهاء الحصار الجوي على قطر.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن إدارة الرئيس «دونالد ترامب» ترى أنه لن يكون هناك داعٍ لعقد القمة حال تواصلت الأزمة الخليجية وتبعاتها، حسب ترجمة صحيفة «العربي الجديد».
وقالت إن القمة المرتقبة لدول مجلس التعاون الخليجي الست في المنتجع الرئاسي الواقع في جبال كاتوكتين بولاية ميريلاند «قد تلغى ما لم تتخذ قطر وجاراتها، السعودية والإمارات والبحرين، خطوات لتسوية الخلاف الذي اندلع بينها قبل نحو عام».
ووفق الوكالة، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على الموقف، فإنه «رغم أن البيت الأبيض يعلق آمالا على القمة، فهو يبلغ دول الخليج أنه لا مغزى من عقدها طالما ظلت الدول المتناحرة بعيدة عن مسار المحادثات».
وأضاف المسؤولون أنفسهم أن «ثمة مخاوف أيضا من أن يؤدي عقد القمة والأزمة لا تزال مستعرة إلى مأساة يكون مردودها سيئا على مضيفها ترامب».
ومن المقرر أن ترسل الإدارة الأمريكية كلا من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، «تيم لندركنغ»، والجنرال المتقاعد«أنتوني زيني» للمنطقة من أجل عقد اجتماعات مع مسؤولي الدول المعنية بالأزمة الخليجية.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبرت فيه السلطات القطرية أن الإدارة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على حل الأزمة الخليجية، بمكالمة هاتفية واحدة.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، «خالد العطية»، قبل أسابيع، إن «ترامب»، هو الشخص الوحيد الذي يستطيع على حل الأزمة الخليجية الحالية.
