نجح مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، برئاسة «سمير حلبية»، في الاتفاق مع «حسام حسن» على تجديد تعاقده للاستمرار في القيادة الفنية والتدريبية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

وينتهي عقد «حسام حسن» بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على عقد جديد يمتد لمدة موسمين، خلال الساعات القليلة القادمة.

ويقدم «حسام حسن» مع المصري البورسعيدي مستويات مميزة، منذ تولى قيادة للمرة الثالثة، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، حيث قاده في 102 مباراة حقق الفوز في 52  وتعادل في 27 وخسر 23 مرة، ووصل معه إلى نهائي كأس مصر الموسم الماضي قبل أن يخسر أمام الأهلي، ما أهله للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي هذا الموسم والذي تمكن خلالها حتى الآن من التأهل إلى دور الـ32.

 كان «حسام حسن» أجل قرار تجديد تعاقده مع المصري البورسعيدي لأكثر من مرة، قبل أن يوافق مؤخراً قبل نهاية عقده الحالي بأشهر قليلة.

وفي هذا الإطار نستعرض الأسباب التي دفعت «حسام حسن» لتجديد تعاقده مع المصري:

الموافقة على طلباته المالية

وافق مسئولو النادي المصري على طلبات «حسام حسن» المالية، بزيادة راتبه من 220 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه (الدولار يعادل 18 جنيها تقريبا)، مع زيادة راتب باقي أعضاء الجهاز الفني.

الصفقات الجديدة

حصل «حسام حسن» على وعد من «سمير حلبية» رئيس النادي المصري، على تدعيم الفريق بصفقات قوية في الانتقالات الصيفية المقبلة، مع عدم التفريط في أي لاعب من القوام الأساسي للفريق لأي نادي في مصر مهما كانت الإغراءات المالية، وذلك لرغبته في المنافسة على بطولة الدوري في الموسم الجديد.

بطولة أفريقيا

مشاركة المصري في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي دفعت «حسام حسن» لاستكمال مهمته مع النادي البورسعيدي، أملا في وصول الفريق إلى الأدوار النهائية وتحقيق إنجاز بالفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخ النادي.

توتر علاقته مع الزمالك

فقد «حسام حسن» الكثير من شعبيته بين جماهير نادي الزمالك، بسبب تصرفاته الاستفزازية وتصريحاته العدائية ضد ناديهم، بجانب الخلافات بينه وبين «مرتضى منصور» رئيس الزمالك، وكل هذا قطع الطريق أمام وجود أي احتمالية لعودته إلى تدريب الفارس الأبيض من جديد.

فوز «الخطيب» برئاسة الأهلي

لا يزال «حسام حسن» يحلم بالعودة إلى ناديه الأصلي الأهلي المصري، بعدما تم الاستغناء عن خدماته كلاعب برفقة شقيقه «إبراهيم» في بداية الألفية الجديدة، قبل أن ينتقل إلى الغريم اللدود الزمالك، لتنقلب عليه جماهير النادي الأحمر وإدارته، ليتبادلون على إثرها التصريحات العدائية.

وخلال المواسم الماضية حاول «حسام وإبراهيم حسن» تهدئة الأمور على أمل الحصول على فرصة للعودة من جديد، وهو ما كان يبدو قريباً خلال فترة «محمود طاهر» قبل أن يفوز «محمود الخطيب» برئاسة الأهلي، ويغلق كافة الأبواب أمامه.