كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس «دونالد ترامب»، يرى أنه يتوجب على ابنته «إيفانكا» وزوجها «جاريد كوشنر» مغادرة البيت الأبيض، لكنه لم يعلن هذا الخبر عليهما بعد.
ووفقا لما نقلته «نيويورك تايمز»، فإن بعض مساعدي «ترامب» غير راضين عن أن «إيفانكا» وزوجها احتفظا بمناصب في الإدارة، رغم أن الرئيس يقول أحيانا إنه لا ينبغي لهما أن يبدآن العمل هناك وينبغي أن يغادرا.
وبحسب مساعدين آخرين، فقد طلب «ترامب» نفسه من الزوجين البقاء، ولكن في الوقت نفسه استفسر من رئيس موظفيه، «جون كيلي»، عن كيفية طردهما.
وقالت «نيويورك تايمز» إن «ترامب يشعر بخيبة أمل من صهره ويعتبره عبئا بسبب التحقيق في الشركة العقارية التي تملكها أسرة كوشنر والضجيج الإعلامي بسبب تقييد وصوله إلى المعلومات السرية».
ووفقا لمصادر الصحيفة، تعتقد «إيفانكا» وزوجها أن «جون كيلي» هو عقبة في طريق نجاح الرئيس «ترامب»، وربطوا موقفه العدائي المزعوم بحضوره المستمر في الإدارة.
جدير بالذكر أنه في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، أصبح من المعروف أن لجنة بدأت العمل ضد شركة «كوشنر» العقارية، التي يديرها زوج «إيفانكا»، المتعلقة بالتحقيق في برنامجه الذي يوفر للمستثمرين الأجانب الحصول على تأشيرات أمريكية.
