السعودية.. وفاة 4 أشخاص بـ«كورونا» خلال 40 يوما

السبت 3 مارس 2018 07:03 ص

توفي أربعة أشخاص في السعودية خلال الـ40 يوما الماضية، في حين شفي 17 شخصا خلال الفترة ذاتها من فيروس كورونا.

وقتل الفيروس 723 شخصا منذ ظهوره قبل ست سنوات، في الوقت الذي كانت غالبية حالات الإصابة نتيجة مخالطة مباشرة، ومنها غير مباشرة للإبل، وفقا لـ«الحياة».

وقالت وزارة الصحة «تشير أبحاثنا الطبية إلى أن الأشخاص الذين تعاملوا مع أشخاص مصابين من الممكن أن يصابوا أيضا دون أن تظهر عليهم أعراض المرض، وعندما تم فحص 280 شخصاً من الذين تعرضوا لأشخاص مصابين ثبتت إصابة 9 منهم فقط، بينما لا توجد لديهم أية أعراض للمرض».

وعن التعاقد مع شركات دواء عالمية لإيجاد علاج للمرض وتطورات البحث العلمي، قالت الوزارة «من المعروف أن خصائص فيروس كورونا الجديد مازالت غير واضحة حتى الآن عالمياً، ومنذ ظهور الفيروس قامت الوزارة بالتعاون مع عدد من الهيئات العالمية المختصة بما فيها منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية المختصة بالعمل على درس وتقصي الفيروس، ودرس كل حالة من الحالات المصابة بالتفصيل؛ للتعرف على جينات الفيروس ومكوناته وخصائصه وطرق انتقاله وأعراضه».

وأضافت: «وعند اكتمال هذه الدراسات سيتمكن العلماء من تقديم صورة أكثر وضوحا عن هذا الفيروس»، مؤكدة أنه لا يتوافر لهذا المرض لقاح أو علاجات نوعية حتى الآن، ولكن أجمع الأطباء على إعطاء المريض علاجا داعما للتعامل مع المضاعفات وتخفيف أثرها، إلى أن يتعدى مرحلة الخطر.

وعن تصنيف المرض على أنه وباء، قالت الوزارة: «وفق منظمة الصحة العالمية، لا يمكن وصف الحال الراهنة بالوباء، وتتخذ وزارة الصحة كل الإجراءات الاحترازية والخطوات الضرورية لتقليل احتمال انتشار الفيروس، بالعمل مع منظمات دولية، مثل منظمة الصحة العالمية، ومراكز التحكم في الأمراض».

وبينت أن فيروس «كورونا» الجديد يختلف بشكل واضح من الناحية الجينية عن الفيروس المسبب لـ«سارس»، وتتم حاليا متابعة فحوص الحالات المصابة، وعندما تكتمل ستعطي صورة أكثر وضوحا.

يذكر أنه منذ سبتمبر/أيلول 2012 تلقت منظمة الصحة العالمية بلاغات بحدوث 1761 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا من خلال التجارب المختبرية بينها ما لا يقل عن 629 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

وكانت وزارة الصحة السعودية قالت إنها طعمت خلال عام 2016 أكثر من مليوني شخص من الفئات عالية الخطورة بلقاح الإنفلونزا الموسمية.

وأوضحت أنها تمكنت من إيقاف أكثر من 90% من تفشيات «كورونا» في المنشآت الصحية، مبينة أنه تم علاج 2000 مريض مصاب بالتهاب فيروس الكبد المزمن (ج) بالأدوية عالية الكفاءة وبنسبة شفاء 94% ، فيما تم تطبيق برنامج توكيد الجودة النوعية على عدد 425 جهاز (62%) من أجهزة الأشعة في منشآت الصحة.

ويعتقد أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرتبطة بالإبل واستهلاك ألبان الإبل لكن معظم حالات انتقال المرض المعروفة بين البشر جرت في مرافق الرعاية الصحية وقالت منظمة الصحة العالمية إن على المستشفيات والعاملين في قطاع الصحة اتخاذ احتياطات صارمة كإجراء قياسي لوقف انتشار المرض.

وفي السابق، انتقدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية «مارجريت تشان» السعودية للسماح بانتشار فيروس كورونا في مستشفياتها الأمر الذي أظهر أنها لم تلتزم بمعايير مكافحة العدوى.

لكنها قالت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن وزير الصحة السعودي الجديد آنذاك «خالد الفالح»، «أكثر استعدادا بكثير عن سلفه».

ومنذ سبتمبر/أيلول 2012 تلقت منظمة الصحة العالمية بلاغات بحدوث 1761 حالة إصابة مؤكدة من خلال التجارب المختبرية بينها ما لا يقل عن 629 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية فيروس كورونا وزارة الصحة السعودية