سلمت السلطات الأمنية السعودية، «المعتل الذي خطب في المصلين بصلاة الجمعة بمحافظة ينبع، قبل أن يتم إنزاله من المنبر بالقوة»، إلى ذويه لعلاجه ورعايته.
وقال المتحدث باسم شرطة المدينة المنورة الرائد «حسين القحطاني»، إن «الشخص الذي اعتلى المنبر، وهو مواطن في العقد السابع من العمر يعاني من اعتلالات نفسية، وله سجل طبي في أحد المستشفيات المتخصصة، وحالته تتطلب المتابعة المستمرة».
ولفت إلى أنه «تم تسليمه لذويه لاستكمال علاجه ورعايته».
وكان ناشطون سعوديون تداولوا الجمعة، مقاطع فيديو لقوات من الشرطة، خلال إهانة وإنزال ما قالوا إنه خطيب وإمام مسجد في مدينة «ينبع البحر»، التي تتبع منطقة المدينة المنورة، من فوق المنبر، مشيرين إلى أن ما جرى له كان عقب تفوهه بكلمة حق شجاعة في وقت صار الجميع يخاف. (طالع المزيد)
لكن وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة أصدرت بيانا قالت فيه إن الشخص الذي تم إنزالة من على المعبر ليس إمام المسجد، وإنما شخص «معتل نفسيا» حاول قطع الخطبة.
