قد يتردد إلى مسامع الكثيرين وجود رياضة تدعى «الترايثلون»، لكن القليل فقط من يعرفها جيداً، رغم أنها إحدى الرياضات المميزة، حيث تجمع بين 3 ألعاب هي «السباحة، الدراجات، الركض».

ونشأت «الترايثلون» خلال الفترة من 1920 إلى 1930 من القرن الماضي، في فرنسا، حيث كانت تسمى آنذاك بـ«Les Trois Sports» وهي جملة فرنسية تعني «الرياضات الثلاث».

وازدهرت «الترايثلون» في أواخر ثمانينات القرن الماضي، حيث تك تأسيس اتحاد دولي لهذه الرياضة عام 1989.

وظهرت للمرة الأولى في دورات الألعاب الأولمبية في نسخة سيدني عام 2000، حيث شارك في هذه النسخة 52 رياضياً في منافسات الرجال، ونجح الكندي «سيمون ويتفيلد» في الظفر بالذهبية، فيما شارك في هذه النسخة أيضاً ضمن منافسات السيدات 48 لاعبة وفازت السويسرية «بريجيت ماكماهون» بالمركز الأول.

كما شهدت دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008، الظهور العربي الأول في رياضة «الترايثلون» بالألعاب الأولمبية من خلال اللاعب السوري «عمر طيارة» الذي أنهى السباق في المركز 49 من أصل 50 لاعباً.

وشارك اللاعب الأردني «لورنس فانوس» بدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة 2016 والتي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية واحتل المركز 46 من أصل 50 لاعباً ممن أنهوا السباق.

وتعتبر المملكة المتحدة وسويسرا هما أصحاب السيادة في «الترايثلون»، فهما أكثر الدول حصولاً على الميداليات في تاريخ الألعاب الأولمبية برصيد ذهبيتين وفضية وبرونزيتين لكل منهما.