ترقيم 1.4 مليون رأس إبل في السعودية بشرائح إلكترونية

الأحد 4 مارس 2018 09:03 ص

بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بإجراءات ترقيم 1.4 مليون رأس من الإبل عبر إلزام ملاكهم وضع الشريحة الإلكترونية الخاصة بمشروع الترقيم والتسجيل الإلكتروني للحيوانات لدى الوزارة، والذي أقره مجلس الوزارة، الأسبوع الماضي.

وتحتل منطقة الرياض النسبة الأعلى من إحصائيات تواجد الإبل فيها بواقع 322 ألفا و579 رأسا، فيما احتلت المنطقة الشرقية الثانية بتعداد 256 ألفا و79 رأسا، في حين أكدت الوزارة أن المشروع بدأ قبل 5 سنوات بشكل ترغيبي وتقديم حوافز للمطبقين وتقديم امتيازات للمربي المتعاون، وتطبيقه إلزاميا في مزايين الإبل، وفي مرحلة التخلص من فايروس كورونا، إلى أن تم إقرار إلزام جميع المربين تطبيقه.

مشيرين إلى أن آلية التطبيق ستختلف تماما عما كان عليه الوضع في السابق، حيث يتم حقن الشريحة في رقبة الإبل بحجم صغير، وتتكون من 15 رقما تتم قراءتها عن طريق جهاز خاص، وترتبط بقاعدة بيانات في سجلات الوزارة.

ويهدف المشروع إلى المحافظة على الصحة العامة والسيطرة على الحوادث المتعلقة بالسلامة الغذائية ورصد الأمراض المتناقلة بين الإنسان والحيوان (الأمراض المشتركة) والتحسين الوراثي والكفاءة الإنتاجية وتحسين أنواع الثروة الحيوانية عبر المتابعة والمراقبة للحيوانات، إضافة إلى تعقب الأمراض التي تصيب الإبل وتوفير رقم إحصائي دقيق لها يهدف إلى تطوير سبل العلاج وفقا للمتغيرات، وعمل خريطة وبائية للأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، إضافة إلى تنمية صناعة تربية الإبل والمحافظة عليها وعلى البيئة، وتفعيل نظم الإنذار المبكر للأمراض عابرة الحدود وتطبيق برنامج التحصين المتكامل.

وتسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال الترقيم الإلكتروني ضمن مشروع وطني لها انطلق قبل 3 سنوات إلى إنشاء سجل خاص لحفظ بيانات ومعلومات المربين وقطعانهم، وبناء سجل إلكتروني لكل حيوان تسجل فيه جميع بيانات الأمراض والتحصينات الخاصة بالإبل من أجل تحسين الإنتاجية وتخفيض التكاليف لدى المربين، وتسجيلها بأسماء مالكيها وحفظها في سجلات الوزارة ما يقلل من السرقة والخلافات حول ملكيات الإبل.

ويساهم الترقيم الإلكتروني، من خلال المعلومات المحفوظة، في ضمان دقة الإجراءات لعملية التحسين الوراثي ورفع الكفاءة الإنتاجية، ومتابعة حالته الصحية وبالتالي تقديم خدمات بيطرية منظمة من قبل العيادات البيطرية بالوزارة ومنها تنظيم عمليات التحصين، والسيطرة على الأمراض المشتركة بينه والإنسان.

وتخطط وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في وحدة الإرشاد البيطري، إلى الوصول إلى نتائج عملية تزود بها الجميع وهي: عمل خارطة وراثية للأمراض، وتفعيل نظام الرصد الوبائي والإنذار المبكر، وتطوير سبل العلاج وفقاً للمتغيرات المحيطة، إضافة إلى توفير رؤية واضحة وإحصاءات مفصلة ودقيقة عن أعداد الإبل وأنواعها في المملكة العربية السعودية وتوزيعها في المناطق.

ويمكن الترقيم الإلكتروني، بما يوفره من معلومات ورصد، من تحديد عدد إحصائي دقيق للأمراض، وتنظيم إدارة القطيع للمربي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الإبل شرائح إلكترونية ترقيم كورونا