دعا المستشار الأعلى للمرشد الإيراني، اللواء «يحيى صفوي» إلى مواصلة الجيش السوري وما سماه محور المقاومة للعمليات الناجحة، بموازة إطلاق رئيس النظام «بشار الأسد» حلا سياسيا.
واعتبر «صفوي» أنه بموجب القانوني الدولي فإن أمريكا وتركيا تنتهكان سيادة سوریا، مشددا على أن السياسة الأمريكية، متغطرسة وستمنى بهزيمة في غرب آسيا.
وأوضح في ملتقى للمسؤولين القدامى بـ«الحرس الثوري» في محافظة كلستان (شمال)، أن الأمريكيين تدخلوا عسكريا وعلى نحو مباشر في سوريا، خارج إطار القانون الدولي وبتجاهل لـ«مجلس الأمن الدولي»، معربا عن أمله بأن تتمكن الحكومة والجيش السوري والقوات الشعبية، من طرد الأمريكيين شرق الفرات والحفاظ على وحدة أراضيهم.
وشدد «صفوي» على أن منذ بداية الأزمة السورية، اعتزمت كل من أمريكا والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات والأردن وتركيا، افتعال أزمة في المنطقة، واستهداف الهوية الوطنية والوحدة الترابية وتدمير البنى التحتية في سوريا، غير أنهم فشلوا فشلا ذريعا، على حد قوله.
وأوضح أن المرشد الأعلى «علي خامنئي» تصدى للإطماع الأمريكية، وأن تدابيره الاستراتيجية مهدت لدخول روسيا للساحة السورية، حيث إن الروس قاموا بتغطية جوية جيدة لعمليات ما وصفها بتحرير المدن في سوريا.
وقدم «صفوي» تفصيلا لتطور إيران دفاعيا بمجال الجوفضاء، مؤكدا أن بلاده تتمتع بوضعية مطلوبة في الطائرات المسيرة.
وقال: «خلال الهجمات الصاروخية للحرس الثوري على مقرات تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور، فقد تم استخدام الطائرات المسيرة التابعة للحرس ليلا وقامت بدورها بتحديد الأهداف، ليتم إصابتها بالصواريخ بدقة عالية، وهذا يعكس تطور القدرات الصاروخية لإيران».
