قتل ضابطان وجنديان، وأصيب ضابط و3 جنود، خلال الساعات الأخيرة، أثناء مشاركتهم في العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي تم تدشينها الشهر المنصرم.

جاء ذلك في بيان أصدره الجيش، صباح الأحد، عن تطورات العملية العسكرية، وحمل الرقم 14.

بينما لم يذكر الجيش المصري أية تفاصيل أخرى بشأن الخسائر في صفوفه، قال إنه «استهدف 6 أهداف للعناصر الإرهابية، وتدمير عدد سيارتين مفخختين معدة لاستهداف قواتنا بمناطق العمليات».

وأضاف البيان: «تم القضاء على 10 عناصر تكفيرية مسلحة شديدي الخطورة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بعد ورود معلومات تفيد بتحصن عدد منهم بأحد المباني المهجورة بنطاق مدينة العريش، وضبط 6 بنادق آلية وكميات من الذخائر».

ولفت بيان الجيش، إلى أنه «تم القبض على 245 فردا من العناصر المشتبه بهم، والمطلوبين جنائيا، والإفراج عن عدد آخر بعد فحص موقفهم الأمني».

وأشار البيان إلى أنه تم «تدمير 145 ملجأ ووكرا ومخزنا بالمناطق الجبلية، وعددا من الخنادق المجهزة هندسيا لإيواء العناصر الإرهابية».

وتابع البيان: «تم اكتشاف وتدمير ورشة لتصنيع العبوات الناسفة و39 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات».

ولفت البيان إلى أنه تم «تعزيز التشكيلات التعبوية والقوات البحرية وقوات حرس الحدود تأمين المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي، وعلى امتداد السواحل المصرية».

وفي 9 فبراير/شباط المنصرم، أعلن الجيش المصري بدء عملية «سيناء 2018» بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة العناصر المسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

وقبل أسبوع، طالب رئيس أركان الجيش المصري، الفريق «محمد فريد حجازي»، بتمديد العملية، التي دخلت أسبوعها الرابع على التوالي.