رئيس الوزراء التركي السابق: «الأسد» لم يستمع لنصائحنا

الاثنين 5 مارس 2018 05:03 ص

حمل رئيس الوزراء التركي السابق «أحمد داود أوغلو»، رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، مسؤولية تفاقم الأزمة في بلاده، مؤكدا سعي أنقرة لحل الأزمة سلميا.

وقال «داود أوغلو» في تصريحات صحفية ردا على انتقادات وجهتها أحزاب معارضة بشأن طريقة تعامل أنقرة مع الأزمة السورية، إن «الحل السلمي كان من أولويات سياساتنا تجاه الأزمة السورية».

وأضاف النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم: «منذ البداية حاولنا إقناع رئيس النظام السوري بشار الأسد للامتناع عن سوق جيشه ضد شعبه، لكنه لم يستمع لنصائحنا، وعندما أصر الأسد على الخيار العسكري بدأ تدفق اللاجئين إلى بلادنا ونحن استقبلناهم وفتحنا لهم أبوابنا».

واعتبر رئيس الوزراء التركي السابق، أن السياسات التي اتبعتها الحكومة التركية تجاه الأزمة السورية كانت صحيحة، وأن أول ما سعت إليه أنقرة هو إيجاد مخرج سلمي للأزمة ينجي الشعب السوري من ويلات الحرب، وفق صحف تركية.

وشدد «داود أوغلو» على أن تركيا بنت سياساتها تجاه الأزمة السورية، آخذة بعين الاعتبار مصالح الشعب السوري وإرادته وأهدافه.

ومنذ اندلاع الأزمة قبل أكثر من 6 سنوات، تدعم تركيا المعارضة السورية، وتستضيف داخل أراضيها أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري، وتقود محاولات دبلوماسية لفرض الهدنة في البلاد.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تتواصل عملية «غصن الزيتون» التي أطلقها الجيشان التركي والسوري الحر، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و«وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني» شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أحمد داود أوغلو بشار الأسد تركيا الأزمة السورية عفرين