صحف مصر تهتم باتصال «ترامب» وتترقب زيارة «بن سلمان» للكنيسة

الاثنين 5 مارس 2018 05:03 ص

اهتمت الصحف المصرية الصادرة، صباح الإثنين، بالاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي بالرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، وتابعت زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة وزيارته الأولى من نوعها إلى الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.

وكشفت صحف القاهرة أن بيع السندات الدولية هو السبب في القفزة الجديدة للاحتياطي النقدي الأجنبي متجاوزا 42.5 مليار دولار، واحتفت بما وصفته بـ«بشائر النصر» في العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، بينما تابعت الدعاية الانتخابية لـ«رئاسيات مصر 2018»، والتي تضمنت مسيرة هزيلة للمرشح «موسى مصطفى موسى» ودعاية طاغية لـ«السيسي».

وأكدت الصحف موافقة البرلمان بشكل نهائي على تعديلات قانون السكة الحديد ليدخل القطاع الخاص طرفا في إدارتها، كما تابعت ارتفاع أعداد العمال المعتصمين في شركة «القومية للأسمنت»، وأكدت استمرار احتجاز الإعلامي «خيري رمضان» على ذمة التحقيقات معه بتهمة الإساءة للشرطة.

اتصال «ترامب» بـ«السيسي»

واهتمت صحيفة «الأهرام» بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه «السيسي» من الرئيس الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، حيث تم خلال الاتصال التباحث حول سبل تطوير مختلف جوانب العلاقات «المصرية - الأمريكية»، والارتقاء بها على الأصعدة المختلفة في ضوء ما تتسم به من طابع استراتيجي، حيث اتفقا على مواصلة العمل على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.

كما ناقش «السيسي» و«ترامب» أيضا عددًا من الملفات الإقليمية وما يرتبط بها من تطورات، لا سيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم، وذلك بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة.  كما تم استعراض الجهود التي تبذلها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية في هذا المجال، مؤكداً دعم الولايات المتحدة ومساندتها مصر في حربها ضد الإرهاب.

زيارة «بن سلمان» للكنيسة

وتابعت صحيفة «الأخبار» زيارة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» إلى القاهرة حيث استقبل «السيسي»، الأحد، «بن سلمان» بمطار القاهرة الدولي، وعقدا جلسة مباحثات الرئيس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، لتعزيز أوجه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات،

ومن المقرر أن تستقبل الإسماعيلية، «السيسي»، و«بن سلمان»، لتفقد عدد من المشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال فترة رئاسة «السيسي»، حيث ستشمل جولتهما زيارة قناة السويس الجديدة وسير العمل بها والقيام بجولة بحرية بالمجرى الملاحي الجديد، وتفقد مدينة الإسماعيلية الجديدة السكنية، وأن يتوجها لمشروع أنفاق القناة، وفندق «توليب الفرسان» المطل على بحيرة التمساح.

وعلى صعيد متصل، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن أول زيارة للكاتدرائية المرقسية لولي العهد السعودي حيث يلتقي البطريرك «تواضروس الثاني»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الإثنين.

ارتفاع «الاحتياطي» و«السندات» السبب

ونشرت صحيفة «الشروق» إعلان البنك المركزي المصري تسجيل الاحتياطي النقدي الأجنبي رقما قياسيا جديدا بنهاية شهر فبراير/شباط الماضي، ليصل إلى 42.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.315 مليار دولار عن شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وأرجع مصرفيون ارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي إلى حصيلة بيع سندات دولية بالدولار بقيمة 4 مليارات دولار الشهر الماضي.

وقال المصرفيون إن الاحتياطي النقدي ارتفع بأكثر من 16 مليار دولار في عام واحد بما نسبته 5 .61%، لكن الديون والمستحقات المالية الخارجية أيضا تضاعفت بشكل كبير.

«بشائر النصر» بـ«سيناء 2018»

وتابعت صحيفة «اليوم السابع» تطورات العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي يشنها الجيش المصري منذ 9 فبراير/شباط الماضي، ووصفت الصحيفة التطورات الأخيرة بـ«بشائر النصر»، حيث أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، الأحد العقيد «تامر الرفاعي»، أن القوات الجوية قصفت 6 أهداف تابعة للعناصر الإرهابية، ودمرت سيارتين مفخختين معدتين لاستهداف القوات بمناطق العمليات، كما تم القضاء على 10 عناصر مسلحة شديدة الخطورة وصفها بالـ«تكفيرية»، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بعد ورود معلومات تفيد بتحصن عدد منهم بأحد المباني المهجورة بنطاق مدينة العريش، فضلاً عن ضبط 6 بنادق آلية وكميات من الذخائر.

وقال المتحدث العسكري، في البيان رقم 14 عن العملية الشاملة لمواجهة الإرهاب، «سيناء 2018»، إنه تم القبض على 245 فردا من المشتبه بهم والمطلوبين جنائيا، والإفراج عن عدد آخر بعد فحص موقفهم الأمني، كما تم تدمير 145 ملجأ ووكرًا ومخزنًا بالمناطق الجبلية وعدد من الخنادق المجهزة هندسيًا لإيواء الإرهابيين، واكتشاف وتدمير نقطة وقود ومخزن، تحت الأرض يحتويان على أكثر من 10 آلاف لتر بنزين، وتدمير 12 سيارة و28 دراجة نارية، دون لوحات تم اكتشافها خلال أعمال التمشيط والمداهمة.

ولفت «الرفاعي» إلى أن العمليات أسفرت أيضا عن مقتل ضابطين وجنديين وإصابة ضابط و3 جنود، أثناء الاشتباكات.

مسيرة هزيلة لـ«موسى».. ودعاية طاغية لـ«السيسي»

وفيما يتعلق بـ«رئاسيات مصر 2018»، تابعت صحيفة «المصري اليوم» الدعاية الانتخابية للمرشحين، حيث نظم عدد من أعضاء حزب الغد مسيرة بوسط القاهرة، أمس، للدعوة لتأييد المرشح «موسى مصطفى موسى»، رئيساً للجمهورية، ورفع أعضاء الحزب، الذين لم يتعد عددهم 12 شخصا، لافتات «موسى رئيساً لمصر»، و«انزل شارك»، لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقرر لها نهاية مارس/آذار الجاري.

وفي مقابل المسيرة الهزيلة لـ«موسى» واللافتات القليلة، عمت لافتات السيسي الشوارع الرئيسية والميادين الكبرى بالقاهرة، كما نظمت الأحزاب المؤيدة لـ«السيسي» مؤتمرات في عدد من محافظات الجمهورية بحضور شخصيات مشهورة.

خصخصة «السكة الحديد»

وأكدت صحيفة «اليوم السابع» موافقة مجلس النواب المصري (البرلمان) في جلسته العامة، الأحد، بشكل نهائي على مشروع قانون بتعديل القانون الخاص بهيئة السكك الحديدية، بعد أن تم الموافقة عليه من حيث المبدأ قبل أسبوعين، ويتضمن دخول القطاع الخاص في إدارة مرفق السكك الحديدية.

وبينما ينظر البعض إلى القانون باعتباره «خصخصة مقنّعة» للوسيلة الأكثر شعبية في نقل الفقراء في مصر، يقول آخرون إن ملكية المرفق لم تمس، وإن القطاع الخاص دخل شريكا في الإدارة فقط.

ويجيز مشروع القانون للهيئة منح التزامات المرافق العامة للمستثمرين أشخاصا طبيعيين أو اعتباريين لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة مرافق السكك الحديدية، وذلك طبقا للقواعد والإجراءات التي تنص على أن يتم اختيار الملتزم في إطار من المنافسة والعلانية، وألا تزيد مدة الالتزام على 15 سنة، وتحديد وسائل الإشراف والمتابعة الفنية والمالية التي تكفل حسن سير المرفق بانتظام واضطراد، مع الالتزام بقانون تنظيم المناقصات والمزايدات.

كما يجيز مشروع القانون للهيئة إنشاء شركات مساهمة بمفردها أو مع شركاء آخرين، وتداول أسهم هذه الشركات بمجرد تأسيسها، على أن يكون للعاملين في الهيئة الأولوية في شراء نسبة لا تتجاوز 10% من أسهم تلك الشركات، وذلك في سبيل تحقيق الهيئة لأغراضها وبعد موافقة وزير النقل.

اعتصام عمال بـ«القومية للأسمنت»

وتابعت صحيفة «المصري اليوم» ارتفاع عدد المعتصمين من عمال شركة «القومية للأسمنت»، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، لـ1600 معتصم، بعد إغلاق كامل الإدارات بسبب توقف مصانع الشركة بالكامل، امتثالاً لقرار الشركة القابضة الكيماوية، ونظم العاملون وقفة احتجاجية ضمن الاعتصام للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم، ومنها إقالة مسؤولي الشركة وتشغيل المصنع.

وقال أمين عام اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، «عادل يوسف»، إنها متوقفة منذ 6 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، دون صدور قرار رسمي، حيث سجل الجهاز المركزي للمحاسبات ملاحظة على هذا الإجراء، حتى قرر وزير قطاع الأعمال العام، «خالد بدوي»، الموافقة على قرار التوقف عن العمل رسمياً.

وأضاف «يوسف»، أنه وعددا من العمال تقدموا ببلاغ إلى النائب العام، ضد الوزير مدعوما بالمستندات تفيد بأن الوزير الحالي كان أحد المشاركين في لجنة تطوير الشركة منذ عام 2012، حين كان يشغل منصب المدير المالي بشركة المقاول الذي فاز بعملية التطوير.

وأوضح «يوسف» أن عقد تطوير الشركة موقع عليه عدة توقيعات، من بينها توقيع الوزير، الذي كان أحد أعضاء لجنة التطوير بشركة المقاول، وحالياً صدر قرار بوقف الشركة لعدم النفع، لافتاً إلى أن أعمال التطوير كان من المفروض أن تستغرق 80 يوماً للفرن الرابع و82 يوماً للفرن الثالث، لكنها ظلت لعامين ونصف العام وبدأت في 2012 حتى 2014 بتكلفة ارتفعت من 400 مليون لـ1.2 مليار جنيه.

حبس «خيري رمضان»

وأكدت صحيفة «الشروق» قرار النيابة المصرية استمرار احتجاز الإعلامي «خيري رمضان»، لليوم الثانى، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من قطاع الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، لاتهامه بالإساءة إلى رجال الشرطة.

وحضر «رمضان» إلى سراي النيابة قادما من قسم شرطة بولاق أبو العلا، حيث قضى ليلته محتجزا على ذمة القضية، لحين ورود تحريات الأمن الوطني، وكشف مصدر أمني أن «رمضان» تم التحفظ عليه في الدور الثاني بالقسم، داخل غرفة التحفظ الخاصة، التي يُحتجز بها كل من تطلبه النيابة لحين ورود التحريات، وأن أسرة الإعلامي زارته داخل القسم لفترة قصيرة، حيث سلمته حقيبة ملابس، كما سلم جميع متعلقاته لأمن القسم، رافضًا التحدث مع أحد سوى أقاربه، لكنه ردد في بعض المرات أنه لم يكن يقصد إهانة أي من رجال الشرطة أو وزارة الداخلية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للإعلام «مكرم محمد أحمد»، إن احتجاز «رمضان»، في واقعة استضافته إحدى زوجات ضباط الداخلية، وتحدثها عن الأوضاع المعيشية لهم يضر بمصر ضررا بالغا، لافتا إلى أن خيري اعتذر عن الواقعة، ويجب أن ينتهي الأمر بهذا الاعتذار، لكن أن يصل الأمر لحالة الترصد فيي التحقيقات، واحتجازه لحين ورود تحريات الأمن الوطني، ليس في مصلحة أي طرف، مستطردا: «نريد صحافة وإعلاما حرا ومسؤولا، ولا شك أن الإعلامي حرص على ذلك في تناوله».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صحف مصر رئاسيات مصر 2018 خيري رمضان سيناء 2018 دونالد ترامب محمد بن سلمان ولي العهد الكنيسة خصخصة السكة الحديد