أسدل الستار، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، على حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ90، في هوليود، حيث حصد فيلم The Shape of Water (شكل الماء) العديد من الجوائز المهمة، وذلك رغم الاتهامات التي وجهت له بسرقة السيناريو، حيث نال جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج للمخرج «جييرمو ديل تورو»، وأفضل موسيقي وأفضل إنتاج.

وفاز فيلم «امرأة رائعة» للتشيلي «سيبستيان ليليو» بجائزة أفضل فيلم أجنبي.

وكان الفيلم يتنافس مع «قضية رقم 23» (لبنان) و«ذي سكوير» (السويد) و«بادي اند سول» (المجر) و«في غياب الحب» (روسيا).

ويتناول الفيلم قصة امرأة متحولة جنسيا وعليها الكفاح بعد وفاة شريك حياتها.

وهو ثاني فيلم تشيلي يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وفاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل سيناريو في هذا المهرجان.

كذلك، فاز «سام روكويل»، بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن أدائه في فيلم «ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ».

ويؤدي «روكويل» (49 عاما) في الفيلم دور «جايسن ديكسون»، وهو شرطي مدمن كحول ومحب للعراك يتواجه مع ميلدريد هايز الأم الثكلى التي فقدت ابنتها في الفيلم قبل أن يتقرب منها ويرافقها في سعيها إلى تحقيق العدالة.

وتغلب في هذه الفئة على زميله في الفيلم «وودي هارلسون»، فضلا عن «ريتشارد جينكينز» (شايب اوف ووتر) و«وليم دافو» (ذي فلوريدا بروجكيت) و«كريستوفر بلامر» (آل ذي ماني إن ذي وورلد).

وكان هذا أول ترشيح لـ«روكويل» للفوز بجائزة أوسكار، وسبق له أن فاز بجائزة «غولدن غلوب» عن دوره هذا.

إلى ذلك، فازت الأمريكية «أليسون جاني» بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن «آي، تونيا».

وتؤدي «جاني» (58 عاما) في الفيلم دور والدة المتزلجة على الجليد «تونيا هاردينغ» الباردة والتهكمية، وكانت الأوفر حظا في هذه الفئة بعدما حصدت كل الجوائز في موسم المكافآت الهوليوودية.

وتنافست في هذه الفئة مع «لوري ماتكلاف» (ليدي بيرد)، و«أوكتافيا سبنسر» في (ذي شايب اوف ووتر) فضلا عن «ماري ج. بلاديج» (مادباوند) و«ليسلي مانفيل» (فانتوم ثريد).

فيما جاءت باقي الجوائز كالتالي:

«فرانسيس مكدورماند» أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Three Billboards outside Ebbing, Missouri، و«جارى أولد مان» أفضل ممثل عن دوره في فيلم Darkest Hour.

أما جوائز أفضل ممثل مساعد، فكانت من نصيب «سام روكويل» عن دوره في فيلم Three Billboards outside Ebbing, Missouri، و«أليسون جانى» أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم  I, Tony، وفاز فيلم coc، بجائزة أفضل فيلم أنيميشن، بينما فاز  Blade Runner 209 بأوسكار أفضل تصوير سينمائى ومؤثرات بصرية، وفاز فيلم Get Out بجائزة أفضل سيناريو أصلى و Call Me by Your Name  أفضل سيناريو مقتبس، فيما فاز فيلم Dunkirk بجائزة أفضل مونتاج وأفضل مونتاج صوتى وأفضل مكساج.

فيما ذهبت جائزة أفضل مكياج لفيلم Darkest Hour وجائزة أفضل أزياء   Phantom Thread، وفيلم Icarus أفضل فيلم وثائقي، أما أفضل فيلم أجنبي فجاء من نصيب A Fantastic Woman.

أقيم الحفل على مسرح «دولبي» لوس انجلوس.

وتنافست 92 دولة خلال هذه الدورة، على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهو أكبر عدد من الأفلام في تاريخ الأوسكار حتى الآن.

ويعد اختيار القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبي عملية معقدة تقوم بها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار.

وتم تطوير نظام التصويت بهدف الوصول إلى الأفلام الفائزة التي تحظى بأكبر إقبال من مرتادي دور العرض.

وتعد جائزة الأوسكار من أهم الجوائز السينمائية حول العالم، حيث إنها من أقدم الجوائز في السينما العالمية، إن لم تكن الأقدم، والحاصل على جائزة الأوسكار يقرن باسمه بلقب  Oscar winner  وهو اللقب الذي يسعى إليه أهم النجوم حول العالم للحصول عليه.

ويحظى حفل توزيع جوائز الحفل الختامي لموسم جوائز ومهرجانات السينما العالمية، بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة الكثير من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتجاتها من الملابس والزينة، وأخيرا يستخدم الحفل للتعبير عن الآراء السياسية المثيرة للجدل، والصوت على هذا المسرح مسموع لدى العالم بأكمله.