أعلن رئيس كتلة المستقبل اللبنانية «فؤاد السنيورة»، الإثنين، أنه قرر عدم الترشح في الانتخابات البرلمانية اللبنانية.

وأوضح «السنيورة» خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس النواب بالعاصمة بيروت، أن قراره لا يعني الانفصال عن تيار المستقبل، مؤكدا أنه «مستمر في الإسهام في تعزيز كل جهد يمكن أن يبذل لأجل الإصلاح والنهوض واستعادة الدولة اعتبارها وهيبتها»، بحسب «الأناضول».

ولفت «السنيورة» إلى أنه «اتفق مع رفيق الحريري رئيس الحكومة الأسبق، قبل اغتياله في 2005، على أن يترك العمل الوزاري للعودة إلى العمل في القطاع الخاص».

وكان رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» قد تباحث، الأحد، مع «السنيورة»، حول التطورات الأخيرة الحاصلة وفي تفاصيل زيارته للسعودية، وتحدثت تقارير إعلامية عن أن «الحريري» طلب من «السنيورة» الترشح للانتخابات، لكنه أعلن اليوم مقاطعته لها وعدم خوض غمار المنافسة الانتخابية.

الجدير ذكره أن «السنيورة» ترأس الحكومة اللبنانية بعد اغتيال «رفيق الحريري» في 14 من فبراير/شباط 2005، واستمر رئيسا للحكومة حتى انتخابات 2009.

ويعد «السنيورة» من أهم الشخصيات في قوى 14 آذار، المناهضة للمحور السوري الإيراني، وسياسات حزب الله اللبناني.