طالب العديد من السعوديين، بجامعات دراسية مختلطة بين البنين والفتيات، مؤكدين أن مطلبهم يأتي تكريسا لعصر الترفيه والانفتاح.
وعبر وسم «#نريد_جامعات_مختلطة»، على «تويتر»، انقسم المغردون بين مؤيد للمطلب ومعارض له.
وجاءت بعض التغريدات الرافضة لجامعات مُختلطة، لأسباب اعتبرها البعض اقتصاديّة، ترغب من خلالها الحُكومة حل مُشكلة تكلفة التعليم الذي يفرض عليها نظام الفصل بين الجنسين، وما يترتّب عليها من كُلفة ماليّة زائدة، على عكس دول العالم، بالإضافة إلى الخِشية من حِرمان الفتيات من التعليم، فبنات القبائل، لن يقبل رجالها أن تختلط بناتها بالرجال، ولو حتى على مقاعد الدراسة، هذا عدا عن الأسباب الشرعيّة، التي ساقها البعض في معرض رفضه للتعليم المُختلط.
من جانبهم، أكد الراغبون في الاختلاط بالتعليم، إن الاختلاط سينهض بالأمّة السعودية.
قال«أحمد العنزي»، إن الجامعات المختلطة «تقلل الكبت، ويقل نسبة الشذوذ والتحرش».
فيما رأى البعض أن مطلب التعليم المختلط، مطلب تافه وسطحي، والأولى المطالبة بتطوير منظومة التعليم.
وقال «إبراهيم المنيف»: «هذا مطلب شكلي سطحي تافه! المفروض يكون طموحنا ومطلبنا تطور الجامعات والمناهج والتعليم بشكل عام لننافس جامعات العالم! الاختلاط وش راح يقدم أو يؤخر في التحصيل العلمي؟ للأسف فيه دول ما عندها ربع الموارد اللي عندنا ومتفوقين علينا بالتعليم والتصنيف العالمي للجامعات».
وتشهد السعودية في الأشهر الأخيرة تحولات كبيرة، تتمثل بتخفيف القيود على الحفلات الغنائية التي كانت تتم في أجواء مغلقة، لتظهر في حفلات عامة يختلط بها الرجال والنساء، على غير العادة، وهو ما ظهر بصورة علنية في الاحتفالات بالعيد الوطني للمملكة.
