(إسرائيل): تحسين حياة سكان غزة مقابل تسليم «حماس» لجنودنا

الاثنين 5 مارس 2018 09:03 ص

اشترط قائد القيادة العسكرية الجنوبية في (إسرائيل)، «ايال زامير»، إعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وتعاون حركة «حماس» مع الحكومة الإسرائيلية مقابل تحسين نوعية حياة سكان غزة.

وأضاف «زامير»، فى كلمة له في مؤتمر سديروت حول المجتمع: «لدينا التزام كبير بإعادة المدنيين المفقودين وجنود الجيش الإسرائيلي، وتحسين وضع سكان غزة يعتمد على هذه القضية»، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».

وتابع: «تدخل إيران في القطاع يثني حماس عن التحرك في هذا الاتجاه»، وهو ما وصفه بـ«اللعبة الخطيرة».

وأكد أن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال الأشهر الأخيرة من اكتشاف وتدمير عدة أنفاق وصفها بالـ«إرهابية» في قطاع غزة، معتبرا أن ذلك «إنجاز قتالي تم تحقيقه بفضل تقنيات حديثة تُعتبر بعضها فريدة من نوعها».

وذكر «زامير» أن (إسرائيل) تبذل جهودا كبيرة في بناء جدار تحت الأرض على امتداد السياج الأمني المحيط بالقطاع.

وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب «القسام»، الذارع المسلحة لحركة «حماس»، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي «آرون شاؤول»، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب «أبوعبيدة»، في 20 من يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي «القسام» لتوغل بري للجيش الاحتلال، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 من يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام نفسه، هما «شاؤول»، و«هدار غولدن»، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما «مفقودان وأسيران».

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت (إسرائيل)، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

وترفض «حماس»، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلحة.

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

حماس الجنود الإسرائيليون المفقودون قطاع غزة إيران