رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، التعليق على إدراج قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، «فرهاد عبدي شاهين»، الملقّب بـ«شاهين جيلو»، على قائمة أكثر المطلوبين من قبل تركيا.

وعرف المتحدث باسم الوزارة الأمريكية، «روب ماننغ»، في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، «جيلو» الذي يستخدم اسم «مظلوم كوباني»، بـ«الجنرال مظلوم»، وهو أحد كبار قادة تنظيم «بي كا كا»، بحسب وكالة «الأناضول».

وقال «ماننغ»: «سنواصل دعم المجالس العسكرية المحلية في الأماكن المحررة من داعش بسوريا، والجنرال مظلوم، طالما استمروا في محاربة التنظيم».

بدوره قال المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط الرائد «أدريان رانكين غالاواي» إنهم «يتفهمون مخاوف تركيا بشأن تنظيم ي ب ك».

وتابع المسؤول العسكري قائلا: «نحن نتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، وكان ووزير الدفاع جيمس ماتيس، قد ذكر ذلك من قبل صراحة، إن أمريكا تفهم المخاوف التركية بخصوص العناصر الكردية بتلك القوات».

وشدد «غالاواي» على أنهم «سبق أن أكدوا عزمهم مواصلة دعم شركائهم في المنطقة طالما يواصلون قتال داعش»، مشيرًا إلى أن علاقتهم بـ«قوات سوريا الديمقراطية»، محدودة بقتال تنظيم الدولة الاسلامية فقط.

ويبلغ عدد مسلحي «قوات سوريا الديمقراطية» أكثر من 50 ألف شخص، 70% منهم من تنظيم «ي ب ج» الذي يتكون من عناصر «ي ب ك»، فضلا عن عناصر نسائية أخرى.

ويُعدّ «شاهين جيلو»، من أبرز قيادات التنظيم، ويُشرف منذ مدة طويلة على العمليات المسلحة في المنطقة، بالتشاور مع المسؤولين الأمريكيين.

وفي وقت سابق، أدرجت وزارة الداخلية التركية «جيلو» على القائمة الحمراء للإرهابيين المطلوبين التي نشرتها.