قال الداعية السعودي «عبدالعزيز الفوزان» إن هناك فرقا بين المسيحيين والنصارى، وذلك بعد ساعات من زيارة ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» لكاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية بالقاهرة.

وقال «الفوزان»، في لقاء له على قناة «الرسالة» الفضائية، إن «لفظ مسيحيين نسبة لنبي الله المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، أما لفظ النصارى فهو نسبة للديانة النصرانية».

وأضاف أن «القرآن لم يذكر لفظ المسيحيين مطلقا؛ لأن هذه الكلمة المقصود بها أتباع المسيح، والقرآن تحدث عن النصارى الذين خالفوا المسيح وحرفوا دينه وجاؤوا بدين جديد قائم على الشرك ونسبوه للمسيح».

وأشار «الفوزان» إلى أن «النبي عيسى حينما ينزل في آخر الزمان، سيكسر الصليب وسيتبرأ من الديانة النصرانية، لهذا فإن الصحيح أنهم نصارى وليسوا مسيحيين».

وأمس الإثنين، زار ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، اليوم الإثنين، كاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية بالقاهرة، وذلك للمرة الأولى، كما التقى البابا «تواضروس الثاني» بابا أقباط مصر.

ويأتي ذلك في إطار الزيارة التي بدأها «بن سلمان»، الأحد الماضي، إلى القاهرة، في أول زيارة رسمية له منذ تنصيبه وليا للعهد في يونيو/حزيران 2017.

وفي أبريل/ نيسان 2016، استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، خلال زيارته للقاهرة آنذاك البابا «تواضروس».

وكان لقاء «سلمان» و«تواضروس» والذي جرى بمقر إقامة الأول بالقاهرة، هو الأول الذي يلتقي فيه عاهل سعودي ببابا للكنيسة القبطية، وفق بيان كنسي مصري آنذاك.