أظهر الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، غضبه مما يحدث في الغوطة الشرقة بسوريا ومن عدم احترام القرارات الدولية التي تطالب بوقف القتال، قائلا: «تبا لقرارات مجلس الأمن الدولي حيال هذه المنطقة».

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء: «أن ما يحدث في الغوطة الشرقية ليس مما يستطيع العقل والحس الإنساني استيعابه».

وطالب قرار مجلس الأمن بتوقف الأعمال العدائية على كامل الأراضي السورية وبالأخص في الغوطة الشرقية وإدخال المساعدات الأممية دون أي تأخير، لكن النظام السوري وميليشياته لم يلتزموا كالعادة به.

وعن عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين السورية، أكد «أردوغان» أنه لا يمكن لأحد الادعاء بتضرر أي مدني من العملية، مشيرا إلى أن «محاربة تركيا تنظيمي (الدولة الإسلامية) و(بي كا كا) الإرهابيين أظهر الوجه الحقيقي للعديد من الجهات في الداخل والخارج».

وتابع: «عملية غصن الزيتون ستمضي بشكل أسرع من الآن فصاعدا، وطهّرنا 700 كيلو متر مربع في عفرين السورية من التنظيمات الإرهابية، وهذه المساحة باتت تحت سيطرتنا».

ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و«السوري الحر»، في إطار «غصن الزيتون»، المواقع العسكرية لتنظيمي «ب ي د/ بي كا كا» و«الدولة الإسلامية» في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.