«الأمم المتحدة» تحقق في اتهامات جنسية لجنودها بأفريقيا الوسطى

الثلاثاء 6 مارس 2018 11:03 ص

أكدت «الأمم المتحدة» أنها تأخذ الاتهامات الجديدة بالانتهاكات الجنسية، من جانب جنودها في جمهورية أفريقيا الوسطى «بصورة جدية للغاية» وتعد بالتحقيق فيها.

ويأتي هذا التصريح بعد أن قال أسقف بلدة بانجاسو بجنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى لصحيفة «ايه بي سي» الإسبانية، إنه «يتم إجبار النساء على بيع أنفسهن جنسيا مقابل الحصول على الغذاء في ظل الموقف الإنساني الصعب بسبب الصراع الأهلي المستمر منذ أعوام».

ونقلت الصحيفة عن الأسقف «خوان خوسيه اجويري» القول، «هن يائسات، يمتن من الجوع وأحيانا يقدمن أجسادهن ليتمكن من تناول الطعام».

وأضاف «اجويري» أن «فتيات صغيرات تعرضت للانتهاكات الجنسية على يد أفراد قوات حفظ السلام».

وقالت بعثة حفظ السلام الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى في بيان صدر، الثلاثاء، «الأمم المتحدة سمعت بالفعل عن هذه الشائعات منذ عدة أشهر، وقد أجرت تحقيقات بمساعدة مصادر محلية».

وأضافت البعثة أنه «على الرغم من عدم وجود دليل مادي لإسناد هذه الاتهامات إلا أنها سوف تستمر في التحقيقات».

يشار إلى أن هذه التهم تعد الأحدث ضمن سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي وإساءة المعاملة، التي تعود لأكثر من عقد مضى، وطالت موظفي «الأمم المتحدة» في الكونغو وبروندي وكوسوفو وسيراليون وليبيريا وغينيا.

المصدر | د ب أ

  كلمات مفتاحية

الأزمة الإنسانية في أفريقيا الوسطى الأمم المتحدة انتهاكات جنسية

موظفون بالأمم المتحدة متهمون بـ38 جريمة جنسية