وقال «بن سلمان» خلال الزيارة التي اختتمها أمس الثلاثاء بعد استمرارها 3 أيام: «كل سعودي يطمح ويتمنى أن يساهم ولو بشيء بسيط في عملية ترميم وتطوير الجامع الأزهر ونحن سعداء أن تقوم شركات سعودية بدورها في مصر العزيزة الغالية علينا جميعا».

وكانت عملية الترميم الضخمة للجامع الأزهر تمت بمنحة من خادم الحرمين الشريفين الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز»، ودعم العاهل السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، حيث تم تحديث البنية التحتية للجامع بشكل كامل، وفقا لأحدث المعايير العالمية التي تماثل المستخدمة في الحرم المكي.

مانشيت الدستور ولفظ الجلالة

وأثارت صحيفة «الدستور»، جدلا واسعا بعنوانها الذي أبرزته في صدر الصفحة الأولى مصحوبا بصورة «بن سلمان» قائلة «عقل الأمير.. كيف استرد محمد بن سلمان الله من أيدي المتطرفين؟»، حيث عبر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لما تضمنه العنوان فور ظهور الأعداد الأولى من تجاوز في حق الله، بحسب قولهم.

واضطر رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، «محمد الباز»، لتبرير المانشيت الرئيسي لعدد الغد الأربعاء 7 مارس لجريدة الدستور، حيث قال الباز، خلال برنامجه «90 دقيقة»، المُذاع على فضائية «المحور»، إن الأمير الشاب محمد بن سلمان،  نجح بأفكاره الذي استطاع أن ينفذها مؤخرا، أن يسترد «الله» من يد المتطرفين، لأن المتطرفين يصادرون أحكام الله وسلطته لحسابهم الخاص، ويحددون من يدخل الجنة ومن يدخل النار، وفق تعبيره.

وتابع أن المتطرفين صادروا دين الله لحسابهم الخاص، والإصلاح الديني هدفه أن يعيش الناس في حمى الله لأنه رحيم.

الجامعة العربية و«جنوب السودان»

وقالت صحيفة  «المصري اليوم» إن الجامعة العربية ستبحث ضم جنوب السودان، وذلك ضمن فعاليات الدورة 149 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة السعودية، التي تبدأ اليوم الأربعاء، بمقر الجامعة، بمشاركة وزراء الخارجية أو من يمثلهم، بحضور أمين عام الجامعة «أحمد أبوالغيط».

وقال مصدر دبلوماسي عربي مسؤول إن جنوب السودان تريد الانضمام للجامعة العربية، ومن المنتظر أن تطرح الجامعة رسالة من جانب مسؤولي جنوب السودان على وزراء الخارجية للتعرف على وجهة نظرهم في هذا الأمر.

وينطلق الاجتماع بجلسة افتتاحية يتحدث فيها رئيسا وفد جيبوتي، رئيس الدورة 148، والسعودية، رئيس الدورة 149، ويناقش الوزراء عدداً من القضايا التي رفعها المندوبون الدائمون في ختام اجتماعهم، الأحد الماضى، وفي مقدمتها مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة بالرياض، وكيفية مواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الأفريقية، وخطة التحرك العربي للتصدي لترشح (إسرائيل) لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعامي 2019- 2020، بالإضافة إلى متابعة تطورات الأزمة مع إيران وخطة التحرك العربي لرصد والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وسبل تفعيل مبادرة السلام العربية، إلى جانب مناقشة المذكرة المقدمة من الإمارات بشأن الإجراءات التي اتخذتها حكومة جيبوتي ضد «موانئ دبي العالمية».

وجود أمن روسي بمطار القاهرة

وكشفت صحيفة «الشروق» أن السلطات المصرية وافقت على وجود دائم لخبراء أمن روس في مطار القاهرة لتأمين الرحلات الجوية إلى موسكو.

ونقلت الصحيفة عن وكالة «سبوتنيك»، أن مصر «وافقت على الوجود الدائم لخبراء شركة الأمن الروسية في مطار القاهرة، لتأمين الرحلات المتوجهة من القاهرة إلى روسيا».

وتابع المصدر: «تم التوصل لاتفاق على وجود شركة أمن روسية لتأمين الرحلات الروسية من مطار القاهرة».

وأوضح أن «الشركة الروسية سيتقيد عملها بتفتيش الحقائب والركاب والطعام وكذلك تدابير مراقبة عمليات تزويد الطائرات بالوقود».

خفض سعر الجنيه بالموازنة

وكشفت صحيفة «المصري اليوم» عن ارتفاع سعر الدولار والبترول في الموازنة الجديدة، حيث قال ثلاثة مسؤولين رفيعو المستوى في الحكومة، لـ«رويترز»، أمس الثلاثاء، إنه تقرر تحديد سعر الدولار عند 17.5 جنيه في موازنة السنة المالية المقبلة 2018- 2019 التي تبدأ في أول يوليو المقبل، وسعر برميل النفط عند 65 دولارا.

ويبلغ سعر الدولار في موازنة السنة المالية الحالية 16 جنيها، بينما تباع العملة في البنوك العاملة في مصر حاليا بين 17.64 و17.68 جنيه، ويصل حالياً سعر خام القياس العالمي برنت 65.60 دولار للبرميل في الأسواق.

تعديل قانون «العقوبات»

وأكدت صحيفة «اليوم السابع» موافقة مجلس النواب المصري (البرلمان) نهائيا، أمس، على تعديلات قانون العقوبات، بعد أن شهدت الجلسة العامة جدلا حول المادة الأولى الخاصة بعقوبة حيازة المفرقعات واستيرادها، وقيام اللجنة التشريعية بحذف الفقرة الأخيرة المقدمة من الحكومة والخاصة بإعفاء الزوج والزوجة أو أصول وفروع المتهم من عقوبة السجن في حال علمهم بحيازته للمفرقعات.

واعترض النائب ضياء الدين داوود على حذف الفقرة، مؤكدا أنه يحمل شبهة عدم الدستورية، كما اعترض النائب طلعت خليل قائلا: «مش معقول الأب يبلغ عن ابنه أو أم عن ابنها أو العكس، ده ضد المنطق».

وقال النائب محمد أبوحامد إن فلسفة المادة هي القضاء على البيئة الحاضنة للعناصر الإرهابية حتى لو كانوا أقرب الناس إليهم، مضيفاً: «هذه الفقرة تقضى على العناصر الإرهابية، لأن الأب الذى يتستر على ابنه يفتح مجالا لسقوط عدد كبير من الضحايا».

وعلق الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، قائلا: «نحن أمام واقع مرير كشف عن كثير من الجرائم تم فيها التستر على الجاني من أسرته والمقربين إليه من أم وأب وأخ وابن، في هذه الحالة يزداد الأمر تعقيدا، خاصة في الأماكن ذات الطابع القبلي التي لا يمكن فيها معرفة مكان الجاني».

وتضمنت التعديلات تغليظ العقوبة على حيازة المفرقعات لأغراض إرهابية لتصل عقوبتها إلى الإعدام.

الطائرة المصرية بعمان

وقالت صحيفة «اليوم السابع» إن طائرة مصر للطيران بمسقط تعرضت بعد إقلاعها بـ26 دقيقة إلى محاولة اقتحام لكابينة الطائرة من قبل أحد الركاب القادمين على متن الرحلة بعد إقلاعها بنصف ساعة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشركة، أن رحلة الشركة رقم MS931 القادمة من مسقط بسلطنة عمان، وهي من طراز البوينج 737/800، وكان على متنها 78 راكبا، قد وصلت إلى مطار القاهرة في تمام الساعة الحادية عشر صباح اليوم، بتأخر حوالي 4 ساعات عن موعدها المحدد، بسبب عودة الطائرة إلى مطار مسقط مرة أخرى بعد إقلاعها، بسبب وجود راكب مشاغب على الطائرة، وقد تم تسليمه إلى السلطات العمانية بمطار مسقط الدولي.

وأضافت المصادر، أنه بعدما أقلعت الرحلة بحوالي 26 دقيقة توجه أحد الركاب إلى كابينة الطائرة وهو يقول عبارات غير مفهومة وأصيب بحالة من الهياج وحاول الاشتباك مع طاقم الطائرة وحاول اقتحام الكابينة، مما اضطر أمن الطائرة في التعامل معه بمساعدة الركاب وطاقم الضيافة ووضعه تحت السيطرة، مشيرة إلى أنه أصاب فرد الأمن ورئيسة الضيافة على متن الرحلة.

وأوضحت المصادر، أن طاقم الطائرة اضطر للتعامل بشكل أمني للحفاظ على سلامة الركاب والطائرة فاضطر للعودة مرة أخرى إلى مطار مسقط بالعاصمة العمانية، وذلك للتسليم الراكب إلى السلطات العمانية حفاظا على الرحلة، وفور إبلاغ السلطات العمانية بالواقعة تواجد أفراد الأمن في انتظار هبوط الطائرة وألقوا القبض على الراكب واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وفي المقابل أصدرت الشركة العمانية لإدارة المطارات توضيحا فيما يتعلق برحلة الطيران المصري، نفت خلاله جميع ما تم تداوله حول هذه الواقعة، مؤكدة أن قبطان الطائرة قرر العودة إلى مطار مسقط بسبب اضطراب الحالة الصحية لأحد المسافرين مما يستوجب على طاقم الطائرة العودة للمطار حسب اللوائح والأنظمة المعمول بها.