«البرادعي»: زيارة «ترامب» للقدس ستكون «تصفية» للقضية الفلسطينية

الأربعاء 7 مارس 2018 11:03 ص

 علّق نائب الرئيس المصري الأسبق للشؤون الخارجية «محمد البرادعي» على إعلان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» أنه قد يزور القدس في مايو/آيار المقبل بأنه «جزء من تصفية القضية الفلسطينية» على حد تعبيره.

وفي تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر»، الثلاثاء، قال «محمد البرادعي»: «أعلن ترمب أنه قد يزور القدس في مايو لافتتاح السفارة الأمريكية. هل هناك عاقل لا يعلم أن هذا جزء من تصفية القضية الفلسطينية؟ هل هناك عاقل لا يعلم كذلك أننا أصبحنا كعرب جثة هامدة؟ وأخيراً هل هناك عاقل ينتظر أي رد فعل سوي الصراخ والعويل أو الحديث الأجوف عن خزعبلات صفقة القرن؟».

 

 

وقال، في تغريدة لاحقة: «فى ضوء ما يحدث من تهويد مُستمر للقدس أليس من المنطقى بل من الواجب أن يقوم العرب والمسلمون بزيارة القدس بأكبر أعداد ممكنة لتأكيد هويتها العربية ومكانتها الإسلامية والتضامن مع أهلها»، وتابع: «لنظهر للعالم بأسلوب عملى ماذا تعنى بالنسبة لنا؟ هل من الممكن ولو مرة أن نفكر خارج الصندوق؟».

 

 

يأتي ذلك بعد ساعات من تصريح الرئيس «دونالد ترامب»، لدى لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في البيت الأبيض، الإثنين الماضي، أن العلاقات بين بلاده و(إسرائيل) هي «أفضل من أي وقت مضى».

ولم يستبعد التوجه إلى القدس لافتتاح السفارة الأميركية في 14 مايو/أيار، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة الإحتلال (إسرائيل).

وقال «ترامب» ردا على سؤال في حضور «نتنياهو»: «إذا كنت قادرا سأذهب». واضاف في المكتب البيضوي: «وأنا فخور بهذا القرار» على رغم تحذيرات عدة من الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية ونقل السفارة الاميركية اليها من تل ابيب.

وحينما سُئل عن عملية السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين، فلم يدل بجواب واضح عن موعد تقديم الخطة الاميركية في هذا الشأن، لكنه كرر اقتناعه بإمكان حصول السلام على رغم أن الاتفاق المحتمل يبقى «الأكثر صعوبة».

وقال: «نقوم بعمل شاق جدا في هذا الشأن وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا..أعتقد أن الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات. إذا لم يفعلوا ذلك لن يكون ثمة سلام، هذا أيضا احتمال».

  كلمات مفتاحية

القدس فلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل تل أبيب السفارة الأمريكية محمد البرادعي القضية الفلسطينية