اغتيال معارض إيراني.. وأصابع الاتهام تشير إلى المخابرات الإيرانية

الأربعاء 7 مارس 2018 02:03 ص

اغتيل القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، «قادر قادري»، في منطقة رابرين بمحافظة السليمانية العراقية، فيما اتهم الحزب الديمقراطي المخابرات الإيرانية بالضلوع في العملية.

وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، «قادر وريا»، إن «قادري» اغتيل في قرية بمنطقة رابرين بمحافظة السليمانية، وعثر على جثمانه في سيارته.

 اتهام الأجهزة الأمنية الإيرانية

بدوره اتهم ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني «إبراهيم زيوي» في تصريح لوسائل إعلام عراقية، الأجهزة الأمنية الإيرانية بتنفيذ عملية اغتيال «قادري».

ويأتي هذا الحادث بعد أيام على استهداف سيارة «صلاح رحماني»، أحد الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، بعبوة لاصقة في أربيل.

و«قادري» هو من سكان منطقة بيرانشار في كردستان إيران، وشارك مع البيشمركة في العمليات العسكرية منذ 35 عامًا، وأصبح قياديًا في الحزب خلال السنوات القليلة الماضية.

وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني «محمد صالح قادري» قد اتهم قبل أيام جهاز المخابرات الإيراني، بتدبير عملية استهداف اثنين من كوادر حزبه، في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.

تهديدات إيرانية

وقال «قادري»، في تصريح له إن «المخابرات الإيرانية تهدد منذ فترة كوادر وأعضاء ومقاتلي حزبنا، بالقتل والانتقام منهم ومن أفراد أسرهم، بغية ترويعهم وإرغامهم على ترك صفوف الحزب»، مضيفا أن «طبيعة الانفجار والمواد المستخدمة فيه تثبت بالدليل القاطع أن النظام الإيراني يقف وراء العملية».

وتمثل محافظة السليمانية منطقة نفوذ لإيران في ظل علاقتها الوطيدة مع حزب الاتحاد الوطني بزعامة رئيس الجمهورية السابق الراحل «جلال طالباني»، حيث يحظى حزب الاتحاد بدعم إيراني كبير.

المصدر | الخليج الجديد+ إرم نيوز

  كلمات مفتاحية

معارض إيراني اغتيال معارض إيراني المخابرات الإيرانية