قال وزير العمل الفلبيني، «سلفستر بيلو»، إن رئيس بلاده حدد شرطين لرفع حظر إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت.

وأوضح أن الشرطين هما التوقيع على مذكرة التفاهم بخصوص سياسة التوظيف بين الكويت والفلبين، وإحقاق العدالة في قضية القتيلة الفلبينية «جوانا ديمافيليس» التي تم العثور على جثتها في الفريزر.

وعلى صعيد التحقيقات في القضية، استجوب المحامي العام التمييزي في لبنان «عماد قبلان» الموقوف «نادر عساف» المتهم بقتل الخادمة بالاشتراك مع زوجته السورية «منى حسون» الموقوفة في سوريا، وفقا لصحيفة «الأنباء الكويتية».

وزعم «نادر» أنه لم يقتل الضحية إنما فوجئ بها غائبة عن الوعي، وأبلغته زوجته بأنها دفعتها خلال جدال، فوقعت أرضا واصطدم رأسها بالجدار، وفي اليوم التالي غادرا الكويت إلى لبنان تجنبا للقبض عليهما.

ونفى «عساف» أن يكون هو أو زوجته كانا يعتديان على خادمتهما بالضرب، لكن المحامي العام واجهه بملف الاسترداد المرسل من الكويت وفيه يتبين وجود آثار عنف على جثة الضحية.

كانت السلطات الكويتية اكتشفت، في فبراير/شباط الماضي، جثة تعود لخادمة فلبينية تدعى «جوانا دانيلا» (29 عاما) مجمدة بأحد المنازل في الكويت، التي كان يقطنها لبناني مع زوجته السورية، قبل أن يغادرا البلاد قبل عدة أشهر.

وتمكنت السلطات السورية، الشهر الماضي، من القبض على القاتلين اللذين كانت تعمل لديهما هذه الشابة منذ 2014.

وتم تسليم الزوج وهو «نادر عساف» (40 عاما) للسلطات اللبنانية، بينما تحفظت سوريا على الزوجة السورية «منى حسون» (37 عاما) المتورطة أيضا بالجريمة، التي أثارت خلافا دبلوماسيا بين الفلبين والكويت.

ونقلت تقارير صحفية اعترافات المتهم في البداية حيث أكد أن الخادمة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة حين وضعها بنفسه في المجمد، بعد أن أقدمت زوجته على تعذيبها ببيتهما في الكويت.

وتسببت الجريمة في أزمة كبرى بين الكويت والفلبين، ودعت رئيس الفلبين لشن هجوم ضاري على الدولة الخليجية معلنا عن مجموعة من الإجراءات لتسهيل عودة أكثر من 1000 عامل فلبيني في الكويت.