جنرال سوري سابق يزعم حيازة «حزب الله» سلاحا كيميائيا

الخميس 8 مارس 2018 12:03 م

زعم جنرال سوري سابق أن السلطات الإيرانية أمدت «حزب الله» اللبناني بسلاح كيميائي، كما أن طهران تقيم داخل الأراضي السورية منشآت لتصنيع الصواريخ متوسطة المدى يتراوح مداها بين 5 إلى 35 كيلومترا، يمكنها حمل رؤوس حربية كيميائية، كما أنها أجرت بالفعل تجارب على هذه الصواريخ.

وبحسب مزاعم الجنرال المتقاعد بالجيش السوري «زاهر الساكت» والتي أوردتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن إيران تعمل على تصنيع صواريخ يمكنها حمل رؤوس كيميائية في سوريا وأجرت تجارب عليها بالفعل، مضيفا أن طهران هي مورد السلاح الكيميائي الأساسي للنظام السوري، كما أنها تطور نظم أسلحة كيميائية في سوريا، وأنه تم إخفاء قسم كبير من السلاح الكيميائي الإيراني عن المراقبين الدوليين عبر إرساله إلى «حزب الله».

ويقدم «الساكت» نفسه باعتباره كذلك رئيسا لمركز يعمل على توثيق الانتهاكات الخاصة باستخدام السلاح الكيميائي، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، وفقا لما نقلته «إرم نيوز».

وكشف «الساكت» عما قال إنها مواقع تشهد قيام علماء وفنيين وعسكريين إيرانيين بتطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس كيميائية يصل مداها إلى 35 كيلومترا، منها منطقة دمر ودمشق، وزعم أن الصواريخ تطلق من فوق مركبات كما يمكن حملها على الكتف، وهي مخصصة للوحدات العسكرية الصغيرة داخل سوريا، بيد أنه بالإمكان استخدامها وراء الحدود.

وحذر الجنرال السابق دول أوروبا من أن مشكلة السلاح الكيميائي في سوريا مازالت حاضرة بقوة، وقال للموقع: «يشن الجيش السوري والميليشيات الموالية له هجمات يومية على السكان، مستخدما غاز الكلور.. بالأمس فقط تم شن هجوم مماثل»، وفقا لادعاءاته التي لا يمكن التأكد منها من مصدر آخر.

وطبقا لما أوردته الصحيفة، كان «الساكت» قد انشق عن الجيش السوري عام 2013، وغادر البلاد بعد أن كان يتولى مهمة التطوير العلمي للأسلحة الكيميائية خلال الحرب السورية، ولكنه رفض استخدام هذا السلاح ضد المدنيين، ويزعم أنه قام باستبدال المواد الكيميائية المستخدمة بمواد أخرى غير مضرة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن المركز الذي يرأسه حاليا يعمل على جمع شهادات ميدانية ويقوم بدراستها بناء على عدد من المعايير، ناقلة عنه أن مقاطع الفيديو التي تأتي من سوريا تدل على إصابات بالسلاح الكيميائي على خلاف رواية النظام السوري الذي يقول إن المقاطع مفبركة، ويزعم أن السلاح الكيميائي أرسل في بعض المرات إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» بمعرفة النظام السوري، بهدف إشعال الحرب بين صفوف المعارضة.

واختتم الموقع العبري حواره ناقلا عن الجنرال السوري السابق أن ثمة تعاونا مع كوريا الشمالية التي زودت نظام «بشار الأسد» بالسلاح الكيميائي وساعدته في تركيبه وتشغيله ضد المدنيين، مضيفا أنه كان قد رافق ضباطا كوريين شماليين خلال عمله بالجيش السوري، وكان دورهم تقديم استشارات للوحدات السورية المختلفة بشأن استخدام السلاح الكيميائي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حزب الله جنرال سوري إيران طهران سلاح كيميائي صواريخ رؤوس